خبرني - قررت الممثلة الكندية كلير بروسو، البالغة من العمر 48 عاماً، إنهاء حياتها عبر برنامج المساعدة الطبية على الموت في كندا، بعد صراع امتد لأكثر من 3 عقود مع اضطرابات نفسية متعددة.
بداية المعاناة في سن المراهقة
تلقت كلير بروسو تشخيصاً بالاكتئاب الهوسي عندما كانت في سن 14 عاماً، بعدما مرت بفترة من الإفراط في تعاطي المخدرات والكحول.
وشُخصت لاحقاً بالقلق والأفكار الانتحارية المزمنة واضطرابات الأكل والشخصية وإدمان المواد المخدرة واضطراب ما بعد الصدمة.
حاولت الممثلة الانتحار مرات لا تحصى، وعالجها أطباء نفسيون وعلماء نفس ومستشارون في جميع أنحاء أمريكا الشمالية، بحسب ما كشفته في رسالة مفتوحة نشرتها على منصتها الإلكترونية.
مسيرة فنية واعدة رغم الصراع الداخلي
كانت كلير بروسو طالبة متفوقة في مدرستها الثانوية بمونتريال، وشاركت في العديد من المسرحيات، وتخرجت في سن 16 عاماً والتحقت بكلية درامية مرموقة في كيبيك لمدة عامين.
انتقلت بعد ذلك إلى نيويورك وواصلت دراستها في مدرسة نيبرهود بلايهاوس للمسرح، ثم حصلت على أدوار ثابتة في المسرحيات الموسيقية والأفلام، وكسبت دخلاً جيداً.
نجاحات مهنية لم توقف التدهور النفسي
ظهرت كلير بروسو في برنامج "إنترتينمنت تونايت كندا" وبرنامج "سترومبو الإذاعي"، وشاركت في أدوار مساعدة مع الممثلين جيمس فرانكو ودانيال ستيرن، ووقعت عقداً مع سلسلة نوادي كوميدية، ومثلت في إعلانات تجارية بلوس أنجليس.
ورغم كسبها أموالاً كثيرة وحصولها على دورها الذي كانت تحلم به في فيلم أوروبي، أكدت بروسو أن حالتها النفسية.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من خبرني
