زاد الاردن الاخباري -
شهد قطاع غزة خلال عام 2025 تحولات كبيرة في مسار الحرب، مع استمرار المعاناة الإنسانية التي طالت آلاف السكان، حيث أصبح الجوع والفقر والتهجير القسري جزءًا من الواقع اليومي، ووصل عدد الشهداء والجرحى والمفقودين والنازحين إلى مستويات غير مسبوقة، ومع ذلك لم تتوقف الجهود الدولية لإيجاد حل سياسي لإنهاء الصراع وإعادة الإعمار.
ومع بداية العام، كلّف الرئيس الأميركي دونالد ترامب مبعوثه الخاص، ستيف ويتكوف، بالسعي للتوصل إلى اتفاق ينهي الحرب قبل تسلمه منصبه رسميًا.
وأسفرت هذه الجهود منتصف كانون الثاني عن توقيع اتفاق وقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 من الشهر نفسه، وتضمن ثلاث مراحل، أبرزها الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من القطاع.
غير أن هذا الاتفاق لم يدم طويلًا، إذ سرعان ما انهار في آذار مع استئناف إسرائيل عملياتها العسكرية، بما في ذلك هجوم جوي واسع في 18 من الشهر نفسه، أعاد غزة إلى دائرة العنف والمعاناة الإنسانية.
مراحل جديدة من التصعيد
خلال منتصف نيسان، بينما كانت الحرب تدخل شهرها الثامن عشر، تواصلت الوساطات القطرية والمصرية لإعادة إطلاق وقف إطلاق النار، وعرضت حركة حماس اتفاقًا يتضمن إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين وهدنة لمدة خمس سنوات.
إلا أن هذا العرض رفضته حكومة الاحتلال الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو، وبدأت عملية عسكرية جديدة تحت مسمى "عربات جدعون"، تلاها إطلاق "عربات جدعون 2" في أيلول، مستهدفة مدينة غزة بالكامل، ودافعة مئات الآلاف إلى النزوح جنوبًا تحت قصف مدفعي وجوي كثيف.
مبادرات.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من زاد الأردن الإخباري
