أكد النائب عن كتلة بدر، حامد الموسوي، اليوم الأربعاء، أن اختيار رئيس الوزراء المقبل مرهون بالتوافق والإجماع داخل الإطار.
وقال الموسوي في تصريح لـ(الرابعة): "كان للإطار التنسيقي وحكماء الإطار دور كبير في تمرير هيئة الرئاسة على مستوى رئيس البرلمان والنائب الأول"، مشيراً إلى أن "الجهود التي بُذلت من قبل هادي العامري ورئيس مجلس القضاء الأعلى كان لها دور أساسي أدى إلى حلّ عقدة اختيار الرئيس، إضافةً إلى انسحاب مثنى السامرائي وانسحاب مرشحين من داخل الإطار التنسيقي ممن يمتلكون ثقلاً سياسياً، الأمر الذي أسهم في اختيار النائب الأول."
وأردف بالقول: "أما ما جرى في انتخاب النائب الثاني في الجولة الثالثة فقد كان دور الإطار التنسيقي واضحاً في تغيير المرشح والتوافق على مرشح مقبول قدم ضمانات للقوى السياسية وبذلك، فإن الإطار بما يملكه من أغلبية وانسجام داخلي قادر على اختيار رئيس وزراء وتشكيل كابينة وزارية قبل اختيار رئيس الجمهورية، الذي بدأت ملامحه تتضح خلال المرحلة المقبلة."
وبشأن الأسماء المطروحة لرئاسة الوزراء، بين الموسوي أن "هذا الأمر متروك للتوافقات، إذ يوجد قرار داخل الإطار بأن أي مرشح يجب أن يمرّ بالإجماع وأن يكون مقبولاً لدى جميع الأطراف".
وأكد أن "خروج هيئة الرئاسة ضمن التوقيتات الدستورية كان مفتاحاً لاختيار رئيس وزراء سريع من داخل الإطار التنسيقي، ويكون مقبولاً لدى الرأي العام".
وفيما يخص الولاية الثانية لرئيس الوزراء محمد شياع السوداني، أشار إلى أن "السوداني مرشح داخل الإطار التنسيقي وكذلك بقية المرشحين مطروحين أمام قوى الإطار من أجل التوافق على أي شخصية".
وختم الموسوي بالقول: "وبناءً على ذلك، نعتقد أن الضابط الأكبر هو التوقيتات الدستورية وأن الأيام المقبلة ستفرز شخصية من الإطار التنسيقي، السوداني أو غيره قادرة على قيادة المرحلة القادمة".
هذا المحتوى مقدم من قناة الرابعة
