لبنان في 2025: عام تثبيت التوازنات السياسية والأمنية. للاطلاع على

يدخل لبنان عام 2026 محمّلاً بفرص حذرة ومخاطر قائمة، تحت عنوان «عام الفرص المشروطة: إغلاق الملفات الكبرى واستكمال الاستحقاقات».

منع الانفجار الداخلي

شكل العام 2025 محطة دقيقة في الحياة اللبنانية، عنوانها الأساسي تثبيت التوازنات السياسية والأمنية ومنع الانفجار الداخلي.

فقد أعاد انتخاب الرئيس جوزيف عون وتشكيل حكومة برئاسة نواف سلام انتظاماً نسبياً إلى المؤسسات الدستورية، ما سمح بإعادة تفعيل مجلس الوزراء والتعامل مع الملفات الخلافية بحذر وموضوعية، مع تجنب أي تصعيد قد يهدد الاستقرار رغم ما واجه لبنان من ضغوط داخلية وخارجية متزايدة بشأن ملف سلاح حزب الله.

إرادة دقيقة للاستحقاقات

على الصعيد السياسي الداخلي، اتسم العام بإدارة دقيقة للاستحقاقات بدل حسمها. اعتمدت الحكومة ومجلس النواب آليات توافقية لتفادي الصدام السياسي، إذ كانت كل خطوة تتطلب موافقة القوى الكبرى. هذا النهج سمح بتمرير قوانين مرتبطة بالحاجات اليومية للدولة، بينما بقيت القضايا الأكثر حساسية، مثل قانون الانتخابات وتمثيل المغتربين، مؤجلة أو مجمّدة، مع احتمالات تأجيل الاستحقاق النيابي في حال اندلاع أي أزمة أمنية أو تصعيد مسلح في الجنوب ما يجعل تأمين بيئة آمنة.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة عكاظ

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة عكاظ

منذ 3 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ ساعة
منذ 6 ساعات
منذ 3 ساعات
اليوم - السعودية منذ 4 ساعات
أخبار 24 منذ 32 دقيقة
صحيفة الشرق الأوسط منذ 3 ساعات
صحيفة سبق منذ ساعتين
صحيفة الشرق الأوسط منذ 4 ساعات
صحيفة الشرق الأوسط منذ 3 ساعات
صحيفة الشرق الأوسط منذ 4 ساعات
صحيفة عاجل منذ ساعتين