د. محمد عبدالرحمن العقيل يكتب - وإنه لجهاد نصر أو استشهاد

ظل يقولها المُلثَّم ويقولها حتى نالها- بإذن الله- شهيداً يا أبا عبيدة.

هو حذيفة سمير عبدالله الكحلوت (أبوإبراهيم)، ذلك الرجل الذي حمل لقب «أبوعبيدة»، الناطق الرسمي باسم كتائب القسَّام، والذي ارتقى شهيداً مع زوجته وأولاده في غارةٍ إسرائيلية غادرة بحي الرمال- غرب غزة. وما أكثر غدرات اليهود!

كان السابع من أكتوبر انفجاراً مدوياً هزَّ عرش الظلم، وأعاد القضية من غياهب النسيان إلى صدر العالم، وأيقظ ضمائر الأحرار، وفضح سادية المُحتل، وإجرامه، ودجله.

وقد كان أبوعبيدة تُرجمان ذلك الانفجار، ناقلاً بطولات مجاهدي غزة في أبهى حللها، حتى أذهل العالم، وأغاظ الأعداء، وأرهب عروشهم. فقد كان أكثر من مجرَّد ناطق؛ كان صوت الأمة الهادر، ونبض فلسطين وقدسها وشعبها، يُخاطب الملايين من قلب المعركة، يُبشِّرهم، ويُصبِّرهم، ويربت على أكتافهم، وسط الدمار والاستهداف المتكرِّر. حتى إن العدو كان يترقب كلماته قبل أبناء شعبه، ينتظر «فصل الخطاب، والخبر اليقين». وقد وصفته كتائب القسَّام في نعيها الرسمي الأخير بـ «الفارس الذي لم ينقطع عن شعبه في أحلك الظروف»، وقالت: «أحبَّه الملايين، وانتظروا إطلالته بشغف، ورأوا في كُوفيته الحمراء أيقونةً لكل أحرار العالم». وأكدت أنه «قاد منظومة إعلام القسَّام بكل اقتدار، وسطَّر مع إخوانه ما رآه الصديق والعدو من أداء مُشرِّف». فما السِّر وراء هذا الصوت الآسر؟

لم يكن صوت «أبوعبيدة» صوتاً إذاعياً جهورياً دافئاً يُطرب الآذان كصوت جهاد الأطرش.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الجريدة

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الجريدة

منذ ساعتين
منذ 5 ساعات
منذ 46 دقيقة
منذ ساعتين
منذ 3 ساعات
منذ 3 ساعات
صحيفة الأنباء الكويتية منذ 22 ساعة
صحيفة القبس منذ 14 ساعة
صحيفة الجريدة منذ 14 ساعة
صحيفة القبس منذ 15 ساعة
صحيفة الوطن الكويتية منذ 5 ساعات
صحيفة الراي منذ 6 ساعات
صحيفة الأنباء الكويتية منذ 6 ساعات
صحيفة الراي منذ 4 ساعات