في ظل تسارع وتيرة الحياة اليومية، يغفل كثيرون عن الاهتمام بصحة الكُلى والمفاصل، رغم أنهما من أكثر أعضاء الجسم تأثرًا بالعادات الخاطئة، وغالبًا ما تتطور أمراضهما بصمت دون أعراض واضحة في المراحل الأولى.
ويؤكد أطباء أن تبني بعض السلوكيات اليومية البسيطة قد يكون كفيلًا بتقليل خطر الإصابة بمضاعفات مزمنة تهدد جودة الحياة.
شرب الماء بانتظام خط الدفاع الأول يُعد الحفاظ على ترطيب الجسم من أهم العوامل التي تدعم صحة الكُلى، إذ يساعد شرب كميات كافية من المياه على طرد السموم والأملاح الزائدة، ويقلل من احتمالات تكوّن الحصوات الكلوية.
كما يسهم الماء في الحفاظ على ليونة المفاصل وتقليل الاحتكاك بين الغضاريف، ما يحد من الشعور بالألم والتيبس خاصة مع التقدم في العمر.
التغذية المتوازنة تحمي من الالتهابات تلعب نوعية الغذاء دورًا محوريًا في الوقاية من أمراض الكُلى والمفاصل.
وينصح الخبراء بالاعتماد على نظام غذائي غني بالخضروات الورقية، والفواكه، والبروتينات الصحية، مع تقليل استهلاك الملح والدهون المشبعة، فالإفراط في الصوديوم يرهق الكُلى، بينما تسهم الأطعمة المضادة للالتهابات في تقوية المفاصل والحد من تآكل الغضاريف.
الحركة اليومية ضرورة لا رفاهية قلة النشاط البدني من أبرز أسباب ضعف المفاصل وزيادة الضغط عليها، إلى جانب.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الدستور المصرية
