قال المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية نور الدين البابا في حديث لقناة ومنصة "المشهد" إن الوضع في سوريا مستقر إلا أن "بعض الحراكات والاحتجاجات الغوغائية" تحولت إلى أعمال شغب، مشيرا إلى أن الإدارة السورية حققت الكثير من النجاحات رغم التحديات الكبيرة التي واجهتها.وأشار الناطق باسم الداخلية السورية إلى أن توالي الاحتجاجات مؤشر على وضع حقوق الإنسان في البلاد وحرية التعبير التي ينعم بها السوريون، مضيفًا "الوضع الأمني في البلاد ليس الذي نرجوه ولكن هناك حالة تحسن ملحوظة".التعامل بمسؤوليةوأوضح أن السلطات السورية تتعامل مع التظاهراتوالاحتجاجات بمسؤولية ومهنية عالية، لافتا إلى أن الإدارة الجديدة رسالتها واضحة لجميع دول الجوار وهي "أننا نريد أن نبني علاقات جيدة مع الجميع وفي نفس الوقت لا نقبل التفريط في سيادتنا الوطنية".وفيما يتعلق بملف "قسد"، قال البابا "كلما حُشرت قسد في الزاوية تحاول استفزاز القوات الحكومية لإفشال الاتفاق"، لافتا إلى أن الحكومة السورية تتعامل مع الاستفزازات بحس المسؤولية والوطنية وتعمل من أجل إنجاح الاتفاق.تحذير شديد لـ"فلول النظام"وكان وزير الداخلية السوري أنس خطاب، قد وجه تحذير أخير لما وصفه بمحاولات "فلول النظام البائد الاستمرار في نهج العبث ونشر الفوضى".وقال وزير الداخلية السوري في تدوينة على منصة "إكس": "منذ الأيام الأولى للتحرير أثبتت وزارة الداخلية أنها الدرع الحصين لأهلنا في مواجهة التحديات الأمنية، بمختلف أشكالها وصورها، وذلك عبر التعاون والتنسيق مع باقي الوزارات والمؤسسات وعموم شعبنا العظيم".الرسالة الأخيرة
وأضاف: "بدأ الجميع يلمس تغيراً جوهرياً واضحاً في الأداء الأمني وأصبح العامل في الأمن أو الشرطة خادماً لأهله بعد أن كان مصدر الرعب الذي يفرّ منه الجميع".وتابع الوزير: "فلينتظر فلول النظام البائد وعصاباته المجرمة الذين يصرّون على الاستمرار في نهج العبث ونشر الفوضى والقتل والتخريب مصيرهم المحتوم، ولتكن هذه الرسالة بمثابة تحذير أخير لهم للكف عما يفعلوه".(المشهد)۔
هذا المحتوى مقدم من قناة المشهد
