تراجعت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت خلال جلسة التداول الأخيرة من عام 2025، لكنها اقتربت من نهاية إيجابية لعام هيمنت عليه حالة عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية التي أثارها الرئيس دونالد ترامب، والتفاؤل الذي ساد أسهم الشركات العاملة في مجال الذكاء الاصطناعي. في تمام الساعة 10:06 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة، انخفض

مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 120.36 نقطة، أو 0.25%، ليصل إلى 48,246.70 نقطة، بينما خسر مؤشر ستاندرد آند بورز 500 نحو 13.49 نقطة، أو 0.2%، ليصل إلى 6,882.75 نقطة، وخسر مؤشر ناسداك المركب 43.35 نقطة، أو 0.18%، ليصل إلى 23,375.73 نقطة.

وكان مؤشر ستاندرد آند بورز 500، ومؤشر داو جونز، ومؤشر ناسداك في طريقها لتسجيل مكاسب برقمين هذا العام، وهو العام الثالث على التوالي.

وفي ذلك اليوم، واصلت أسهم شركات التكنولوجيا خسائرها، متراجعة بنسبة 0.2%، وانخفضت أسهم مايكروسوفت بنسبة 0.3%، وبرودكوم بنسبة 1%.

تتجه وول ستريت نحو تسجيل جلسة رابعة على التوالي من الانخفاض، وهو أمر غير معتاد بالنظر إلى التوقعات بحدوث انتعاش قوي في نهاية العام، حيث عادةً ما يرتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 خلال الأيام الخمسة الأخيرة من التداول في السنة والأيام الأولى من شهر يناير كانون الثاني، وفقًا لتقويم متداولي الأسهم.

في غضون ذلك، من المتوقع أن يختتم مؤشرا ستاندرد آند بورز 500 وداو جونز شهرهما الثامن على التوالي على ارتفاع، مدعومين بإقبالٍ كبير على أسهم الذكاء الاصطناعي، ما دفع المؤشرات الثلاثة إلى مستويات قياسية هذا العام.

يُجسّد الأداء القوي الذي حققته وول ستريت في عام 2025 انتعاشًا ملحوظًا من أدنى مستوياتها في أبريل، عندما أشعلت تعريفات «يوم التحرير» التي فرضها ترامب انهيارًا في الأسواق العالمية، حيث هددت مخاوف الحرب التجارية النمو وألقت بظلالها على آفاق السياسة النقدية في أكبر اقتصاد في العالم.

(رويترز)

هذا المحتوى مقدم من منصة CNN الاقتصادية