وجّه غاري نيفيل، القائد السابق لفريق مانشستر يونايتد، انتقادات لاذعة لأداء فريقه عقب التعادل المخيب 1-1 أمام ولفرهامبتون، ضمن منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز، معتبرًا ما حدث "الأسوأ بين الأسوأ".وكان يونايتد قريبًا من الصعود إلى المركز الـ4 في حال تحقيق الفوز على ملعب "أولد ترافورد"، لكن ولفرهامبتون، الذي دخل المباراة وهو يعاني بسجل نقطي ضعيف وسلسلة هزائم طويلة، نجح في انتزاع نقطة ثمينة أنهت 11 خسارة متتالية له.نيفيل: صافرات الاستهجان لم تكن صدفةوفي تصريحات عبر بودكاست "غاري نيفيل"، قال القائد السابق لليونايتد: "هذا كان الأسوأ بين الأسوأ. لم تكن صافرات الاستهجان عند النهاية فقط، بل بقاء الجماهير في المدرجات لمواصلتها يؤكد حجم الإحباط. الفريق تراجع للخلف ولم يُظهر شخصية".وأضاف أن الأداء أمام ولفرهامبتون كان أسوأ حتى من الخروج السابق من كأس الرابطة، مشيرًا إلى أن الفريق كاد يخسر لولا تصديات حاسمة من الحارس البلجيكي.انتقادات فنية مباشرة لأموريموانتقد نيفيل خيارات المدرب البرتغالي روبن أموريم، لا سيما العودة إلى طريقة اللعب بـ3 مدافعين بعد دقائق من بداية اللقاء، قائلًا: "عندما رأيت العودة إلى 3 في الخلف، قلت: لا يا روبن، لماذا؟ المدرب عليه أن يعترف حين يخطئ، ما حدث عقد الأمور".كما وصف التبديلات بأنها "غريبة" وزادت الوضع سوءًا، معتبرًا أن إخراج المهاجم الهولندي جوشوا زيركزي، إذا كان قرارًا تكتيكيًا، لم يكن موفقًا، نظرًا لحاجة الفريق إلى الحضور البدني والخبرة داخل الملعب.اعتراف من داخل غرفة الملابسمن جانبه، أقر الأرجنتيني ليساندرو مارتينيز، القائد المؤقت ليونايتد، بسوء الأداء، مؤكدًا أن فقدان النقاط على أرض الفريق أمر غير مقبول.وقال: "لا يمكن أن نتعادل في ملعبنا إذا أردنا المنافسة. علينا تقبّل ما حدث والتركيز بنفس الجوع على المباراة المقبلة".ويواصل مانشستر يونايتد نتائجه المتذبذبة هذا الموسم، في ظل بحث أموريم عن الصيغة الأنسب لإعادة التوازن الفني، وسط ضغط جماهيري وإعلامي متزايد.(وكالات)۔۔

هذا المحتوى مقدم من قناة المشهد