أوجه شبه كثيرة بين البلدين، سواء عبر التاريخ قبل التغيير، أم بعد تغيير النظامين الحاكمين في العراق عام 2003، وسوريا عام 2024. هنا لا يأتي الحديث عن البلدين وإنما عن الدولتين، عن الأنظمة التي كانت تحكم الشعبين بالحديد والنار، فهما كانا من أبناء الحركة الاشتراكية التي سادت جزءاً كبيراً من العالم عند وجود الاتحاد السوفيتي، واستنسخا الأدوات الشيوعية والحركات الشوفينية في الحكم، وفي التعامل مع أفراد الشعب، وكانا قوميَين عروبيَين متطرفَين يرفعان شعار "وحدة-حرية-اشتراكية" كما كانت الموضة في.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من موقع رووداو
