قصة 55 ثانية لقن فيها جيسوس جيوكيريس درسًا قاسيًا في معنى المهاجم

الدوري الإنجليزي الممتاز ليس ساحة عادلة للأرقام وحدها، ولا منصة مفتوحة لمن يلوّح بما حققه خارج حدوده وكأن الماضي ضمانة للمستقبل، هو دوري يختبر اللاعب قبل أن يحتفي به، ويضعه وجهًا لوجه أمام إيقاع لا يرحم، وضغط لا يتوقف، ومساحات تُصنع وتُغلق في جزء من الثانية، كثيرون دخلوا البريميرليج محمّلين بإحصائيات ضخمة وأهداف بالجملة، أسماء لامعة وأرقام براقة، لكنهم اصطدموا سريعًا بحقيقة قاسية: هنا لا يكفي أن تسجل، بل يجب أن تفهم اللعبة بكل تفاصيلها.

في إنجلترا، المهاجم لا يُقاس فقط بعدد الأهداف، بل بقدرته على التحرك دون كرة، على الضغط في اللحظة الصحيحة، على جذب المدافعين وخلق المساحات لغيره، وعلى الظهور حين تختفي الحلول وتضيق الخيارات، هذا الدوري لا يمنحك الوقت لتتأقلم طويلًا، ولا يعترف بما كنت عليه بالأمس، بل يحاسبك على ما تقدمه الآن، في هذه الدقيقة تحديدًا، تحت ضغط الجماهير، وسرعة اللعب، وقسوة المواجهات.

جابريل جيسوس - أرسنال

ومن قلب هذه الحقيقة الصارمة، تخرج قصة جابريال جيسوس وجيوكيريس كدرس خالد في معنى كرة القدم والدوري الإنجليزي تحديدًا، جيسوس، اللاعب الذي غاب عن الملاعب 363 يومًا كاملة، عامًا كاملًا خارج الإيقاع، خارج الحسابات الفنية، وخارج ثقة كثيرين، عام جعل اسمه يتراجع في النقاشات، وجعل البعض يتعامل معه كصفحة طُويت داخل مشروع أرسنال، أو كعبء بدني وفني لن يعود كما كان.

لكن جيسوس عاد بطريقة مختلفة، لم يعد كلاعب يبحث عن ذاته أو يستجدي الفرص، بل عاد كرجل يعرف تمامًا من هو، ويدرك ماذا يريد داخل الملعب، عاد بعقلية اللاعب الذي لا يحتاج تبريرًا، ولا يعتمد على الماضي، بل يصنع قيمته في اللحظة، وفي المقابل، كان جيوكيريس مثالًا للاعب الذي حملته الأرقام إلى البريميرليج، ليكتشف أن هذا الدوري.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من ملاعب

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من ملاعب

منذ 5 ساعات
منذ 8 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 10 ساعات
منذ 4 ساعات
يلاكورة منذ 3 ساعات
موقع بطولات منذ 49 دقيقة
يلاكورة منذ ساعتين
يلاكورة منذ 13 ساعة
إرم سبورت منذ 3 ساعات
يلاكورة منذ ساعة
يلاكورة منذ ساعة
يلاكورة منذ 5 ساعات