جاملتني زميلة -أخت صديقة- على «الفيس» تعليقا على عودتي من وطني الأم إلى وطني الثاني، باللغة الإنجليزية. لغتها الأم هي الأرمنية، وتحرص على الكتابة بغير العربية، تفاديا لوقوعها في أخطاء قواعدية أو إملائية يتصيدها من لا دور لهم في الحياة سوى تصيّد أخطاء وعثرات وزلات الآخرين!كتبت ما نصه بالعربية: نحمد الله على عودتك بالسلامة من «وطنك الأم إلى بلدك الوطن» في إشارة إلى الأردن وأمريكا. كانت قد سألتني ومجموعة من الأهل والأصدقاء عن تاريخي الذهاب والإياب فقلت على سبيل تذكير الأمريكيين منهم أو العارفين بالثقافة الأمريكية إنها بين عيدي الاستقلال والعمل وهي بالنسبة للعارفين أكثر بالشؤون الأمريكية، تلك الفترة التي تفتح فيها المسابح غير المسقوفة أبوابها في القطاعين العام والخاص، تفتح أبوابها ومساربها المائية لعشاق رياضة السباحة بأنواعها، وأجملها وأقواها الفراشة تليها السلحفاة!شهران بالتمام والكمال، أكرمني الله بهما في ديرتي، بين عشيرتي وأحبابي، أتممتها بروح وذهنية الحاج، لا السائح ولا الزائر، فهذه الأراضي مقدّسة غالية تستحق الأفضل، وبخاصة من قبل المنتمين إليها سنبلة، والمزروعين فيها كرمة..من يمن الطالع، اشتراك الأردن وأمريكا إلى حد كبير - بفارق بضع أيام في بعض الولايات والمقاطعات- اشتراكهما بتاريخ العودة إلى المدارس. في البلدين، يصادف يوم العودة إلى المدارس في.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الدستور الأردنية
