احتفالات بلا مُنغصات #الكويت

احتفالات بلا مُنغصات 3

مواطنون أشادوا بأجواء الفرح الإيجابية واستذكروا تضحيات الشهداء

احتفالات بلا رغوة وتقاذف بالونات المياه للمرة الأولى

سَلِمَتْ ربوعك ياوطن تعلو على هام الزمن، بنفوس تفيض حماسة وولاء وانتماء وعلى وقع الأهازيج والأغاني الوطنية، هبّ أبناء الوطن، فرادى وجماعات، للتعبير عن حبهم للكويت وفرحتهم الغامرة بأعيادها الوطنية، مؤكدين أن ذكرى الاستقلال ويوم التحرير من العدوان الغاشم مناسبتان عظيمتان في تاريخ بلادهم تعزز في نفوس الأجيال الحفاظ على الوطن والوحدة والتلاحم وتذكر بتضحيات الشهداء.

وأشاروا في تحقيق لـ السياسة الى أن ما يميز احتفالات هذا العام عن سابقاتها أنها تخلو تماما من منغصات وإزعاج مسدسات وبالونات المياه أو رش الرغوة التي كانت تؤذي الجميع وتتسبب في حوادث وإصابات عدة، وفيما يلي التفاصيل:

بداية، يقول المواطن حسين الفرحان انه خرج اليوم مع أطفاله للاحتفال بالاعياد الوطنية سائلا الله عز وجل أن يديم على الكويت نعمة الأمن من جانبه؛ قال بو محمد إن الاحتفال بالأعياد الوطنية يؤكد حب الشعب الكويتي لوطنه، معربا عن ارتياحه لعدم استخدام مسدسات وبالونات المياه التي كانت تزعج المواطنين خلال الاحتفال بالأعياد الوطنية .

وأشاد بالمعرض العسكري للجيش الكويتي الذي أقيم مقابل الابراج، مؤكدا أنه أشعر الجميع بالفخر تجاه حراس الوطن منتسبي الجيش. من جانبه، قال المواطن حمدان الحسيني إن حضوره احتفالات الأعياد الوطنية أصبح ضرورة،لافتا إلى أن الاحتفالات الوطنية تمثل فرحة عارمة لا توصف بالنسبة لجميع أفراد الأسرة. في السياق، قالت أم محمد انها جاءت مع اسرتها بكامل أفرادها للاحتفال بالأعياد الوطنية، وابتهلت الى الله أن يرحم شهداء الوطن الذين ضحوا بارواحهم من أجل ترابه الطاهر وحريته، متمنية أن تحمل الشوارع الرئيسية أسماء الشهداء.

بدورها، قالت عبير العازمي إنها جاءت من محافظة الأحمدي مع اسرتها من أجل المشاركة في الأعياد الوطنية على شارع الخليج، فيما أكد المواطن على الثويني أن الاحتفالات لها أهمية كبرى حيث انها تلقي الضوء على شهداء الكويت الذين ضحوا بارواحهم من أجل الوطن، متمنيا أن تكون هناك تسهيلات للمعاقين في السنوات القادمة ليسمح لهم بدخول كل الاماكن وهم على الكراسي المتحركة. من جانبه، قال المواطن يعقوب الساير إن إحتفالات الأعياد الوطنية هذا العام جاءت إيجابية بنسبة عالية جدا، مبينا أن تغليظ الغرامة على تقاذف البالونات المائية ومسدسات المياه والرغوة التي كانت ترش على السيارات ساهم في اختفاء هذه المظاهر السلبية بشكل كبير.

واعتبر المواطن عبدالله الكندري أن عيد التحرير على وجه الخصوص له قدسيته مبينا أنه اليوم الذي يذكر الشعب بتحرر البلاد من الغزو العراقي الذي استمر سبعة أشهر. وأضاف أن منع المشاهد السلبية التي كان الشعب يئن منها في الاحتفالات الوطنية السابقة كرشق السيارات ببالونات المياه أو استخدام مسدسات الألعاب في رش المياه على السيارات أو رش الرغوة البيضاء على السيارات ساهم في خروج الكثير من العوائل الكويتية وحتى كبار السن للمشاركة في فرحة الأعياد الوطنية.

من جانبه، قال الصبي محمد الظفيري انه كان يرفض في السابق الخروج للاحتفال بالأعياد الوطنية على شارع الخليج نظرا للممارسات التي كانت تتم ولكن هذه المرة سمح له والده بالخروج مع أصدقائه بعد أن شددت وزارة الداخلية على.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة السياسة

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة السياسة

منذ 7 ساعات
منذ 11 ساعة
منذ 7 ساعات
منذ 10 ساعات
منذ 8 ساعات
منذ 10 ساعات
صحيفة الوطن الكويتية منذ 14 ساعة
صحيفة الراي منذ 14 ساعة
صحيفة الراي منذ 10 ساعات
صحيفة الوطن الكويتية منذ 19 ساعة
صحيفة الأنباء الكويتية منذ 4 ساعات
صحيفة القبس منذ 16 ساعة
صحيفة الراي منذ 14 ساعة
صحيفة الأنباء الكويتية منذ 22 ساعة