اصبحت المملكة العربية السعودية وجهة سياحية عالمية بفضل العديد من البرامج المتنوعة والتطوير المستمر للوجهات السياحية واقامة أفضل المحافل والمهرجانات واستقطاب النجوم العالمية في شتى المجالات مماء اسهم في زيادة النمو الاقتصادي وخلق الفرص الوظيفية وغيرها من الاثار الاجابية التي
جعلتنا وجهة اولى لكثير من السياح حول العالم، كما ان الانفتاح على الشعوب له اثر كبير جدا في جميع مناحي الحياة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية،ولكن هنالك جوانب لا اقول سلبية ولكن تحتاج الضبط.
نعم مقالتي هذه للحديث عن جانب لم يتحدث عنه الكثير، ولعلي ابدأ مقالتي بسؤال .. أما آن الوقت لاستحداث جهاز ( شرطة الآداب ) للحد من كل من تسول له نفسه العبث والافساد بقيم شباب وبنات الوطن التي عملنا لسنوات لتثبيتها في نفوس ابنائنا.
نعم هنالك ممن يأتون الى بلادنا تحت غطاء السياحة بهدف الافساد، ويمكثون طيلة المواسم يعبثون وينشرون الامراض الجنسية والشذوذ والافكار الهدامة بين الجنسين، حقدا منهم، علاوة على تكوينهم شبكات للافساد وفق تخطيط كبير في اغواء الجنسين، ولا اعني بذلك خلو بعض افراد مجتمعنا من الاخطاء ذاتها.
المجتمعات و المؤسسات تتغير مع مرور الزمن حتى تواكب الركب المجتمعي والعالمي، فالعوامل المختلفة كالتقدم التكنولوجي، والثقافي والاقتصادي.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن السعودية