تعتبر مهنة التصوير الصحفي فنًا ومهنةً تتطلب الشغف والإبداع، ويُعدّ إيمن يعقوب، المصور الصحفي البارز، رمزًا للتميّز والإبداع في هذا المجال، حيث بدأ مشواره الصحفي في سنّ مبكرة، وترعرع في بيئة تفيض بالمواهب الفنية والإبداعية.
من خلال تصويره الاستثنائي، استطاع أن يحصد العديد من الجوائز الدولية المرموقة، مما يعكس مدى ابتكاره وموهبته الفنية في التصوير الصحفي.
إيمن يجسّد توازنًا فريدًا بين التوثيق الصحفي والإبداع الفني، حيث ينجح في تقديم صور تروي قصصًا مؤثرة ومهمة بطريقة فنية جذابة.
ويواجه تحديات عديدة خلال تغطية الأحداث، ولكنه يتفوق على هذه التحديات بشجاعة وصبر، محافظًا في الوقت نفسه على حساسيته الإنسانية وتقديره للقصص التي يرويها.
من خلال لقاءنا معه، سنكتشف قصته الملهمة ونتعرف على تجاربه ونصائحه للشباب الطموحين الذين يسعون لدخول عالم التصوير الصحفي.
عرفني عن نفسك ؟
اسمي ايمن علي يعقوب، مصور صحفي، بدأت المشوار الصحفي في عمر مبكر وتحديدا بسن الـ١٤ سنة، و الحمدلله استطعت ان اكون مصور صحفي مميز و حصلت على ٤٢ جائزة دولية في التصوير الصحفي.
ما الذي جذبك لتصبح مصورًا صحفيًا؟
هي هواية في بادئ الأمر، ولكن نشأتي في عائلة يوجد فيها مصورين هي التي دعتني و وجهتني الى هذا المشوار و ابي كان مصور و عمي أيضاً كان مخرج سينمائي فمنهم اخدت هذه الهواية و حولتها الى مهنة.
كيف تتعامل مع التحديات التي تواجهك أثناء تغطية الأحداث؟
يعتبر مجال التصوير الصحفي مجال عمل شاق جداً و نحن نواجه تحديات كل يوم و يجب على المصور الصحفي ان يكون ملم و لديه صبر ويجب ان يكون لبق في الحديث مع الأشخاص وأيضاً يجب ان يكون لديه قوة تحمل، لانننا نواجه حالات انسانية وحالات كارثية ولابد من المصور الصحفي ان يتأقلم.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة البلاد البحرينية
