تاريخ الكهرباء بتريم والمهندس الهدار إنموذجا

(( انبهار غير عادي ))

انبهر الكثير في بلادنا و في حضرموت ساحلا وواديا من دخول خدمة الكهرباء إلى عدة مدن رئيسه قبل عقود طويلة من الزمن وبعد الأستقلال شهدت خدمة الكهرباء تطورا ملحوظا عبر أهل الخير حيث بدأت الخدمة بالتدريج و حدد لها برنامج مضبوط من خلال تحديد ساعات محددة للانارة و تحت إدارة أهلية في المدن الرئيسه واستمرت لسنوات كثيرة وبعد الاستقلال أممت الدولة تلك المكائن الكهرباء الأهلية ومع التقدم والتطور في الصناعات شهدت الكهرباء نقلة كبيرة و أصبحت الكهرباء تضيء المدن طوال اليوم و عمت الفرحة الجميع وتم توصيل التيار الكهربائي لكثير من المدن والقرى ونتيجة لعدم التخطيط الاستراتيجي السليم على مدى طويل للكهرباء وفي ظل التوسع العمراني الكبير الذي تشهده البلاد عامة وحضرموت خاصة تردت خدمة الكهرباء كثيرا ولعدة اسباب منها ظاهرة و أخرى باطنة واليوم أصبح حديث الناس في كل مكان يدور عن الكهرباء وتردي خدمتها عام بعد أخر .

(( رجالات الكهرباء في تريم ))

عرفت مدينة تريم خدمة الكهرباء في ثلاثينات القرن الماضي عن طريق أسرة الكاف وبعد تلك العقود تشهدت الكهرباء توسعا و لكننا سنعرج على رجالات ذلك الزمن الجميل ونتعرف على دخول الكهرباء الأهلية الى مدينة تريم ونتذكر ذلك التاريخ المدون من خلال أناس خيرون قدموا الغالي والنفيس ليسعدوا أهل هذه المدينة التاريخية والثقافية من خلال تقديم مشاريع أهلية خيرية ففي بداية الستينات من القرن الماضي و رغم ضعف الأمكانيات وقلتها لكن حبهم لوطنهم و حب الوطن من الإيمان و بالعزيمة والإرادة والصدق والأمانة أصبح المشروع الكهرباء الأهلي الخيري بتريم واقعا ملموسا بفضل الله ومن ثم بفضل أهل الخير من ابناء المدينة عام 1964م وكانت قيادة ذلك المشروع للسيد المرحوم سالم بن عمر الكاف واداره مع فريق العمل بكل إقتدار وعناية وإهتمام وكانت نقلة نوعية في المدينة بدخول التيار الكهربائي وتم ضبط ساعات خدمة التيار الكهربائي دون عشوائية .

هذه المشاريع الطيبة تتطلب وجود مهندسين عندهم كفاءة وقدرة فقدم شباب مخلصين زهرة شبابهم خدمة للوطن وخدمة مدينتهم تريم وعملوا بكل إخلاص وتفان يذكرهم الكثيرين من عاشوا تلك الفترة و كانوا عند قدر المسؤلية بالإهتمام والأشراف إداريا و هندسيا على محطة الكهرباء الأهلية بتريم وهم المهندس علي أبوبكر الجنيد والمهندس عقيل بصري بن سهل و حيمد سلوم السواحلي و من دمون سعيد ربيحان وغيرهم رحمهم الله واسكنهم الجنة والحبيب المهندس سالم الهدار اطال الله بعمره .

(( المهندس الهدار إنموذجا للعمل الوطني ))

سبق ان سلطنا الحديث عن الكهرباء مع الحبيب الراحل عقيل بصري في منشور سابق قبل وفاته ،لكننا اليوم سنسلط حديث الذكريات أكثر مع احد الأركان الهندسة الأربعة المهندس القدير العم سالم الهدار الذي حدثني عن بداية دخول الكهرباء و عمله مهندسا فيها .

قبل عام 1964 عملت بمحطة الكهرباء بمدينة المكلا ست سنوات مع خبراء هنود وفي الإجازات انزل إلى مدينة تريم للعيد وزيارة الأهل والاصدقاء وكذلك زيارة علمائنا الافاضل وذات مرة زرت الحبيب العلامة علوي بن عبدالله بن شهاب الدين رحمه الله وسألني عن طبيعة عملي فقلت له ياحبيب أعمل في كهرباء المكلا منذُ عدة سنوات و.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة عدن الغد

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة عدن الغد

منذ 9 ساعات
منذ 9 ساعات
منذ 8 ساعات
منذ 9 ساعات
منذ 9 ساعات
منذ 8 ساعات
مأرب برس منذ 17 ساعة
صحيفة عدن الغد منذ 21 ساعة
عدن تايم منذ 11 ساعة
صحيفة عدن الغد منذ 20 ساعة
صحيفة عدن الغد منذ 10 ساعات
صحيفة عدن الغد منذ 19 ساعة
صحيفة عدن الغد منذ 21 ساعة
صحيفة عدن الغد منذ 14 ساعة