حذرت دراسة جديدة من "دمار حياة ملايين الأمريكيين" بحلول عام 2050 بسبب خطورة ارتفاع منسوب مياه البحر التي قد تؤدي إلى فيضانات بالمجتمعات الساحلية في ولايات مثل فلوريدا وكاليفورنيا، وستجعلها مناطق غير صالحة للعيش خلال عقدين من الزمن.
ذكرت الدراسة التي أعدّها "اتحاد العلماء الأمريكيين" أن نحو 1100 مركز للبنى التحتية الحيوية التي تدعم الولايات الساحلية معرض لخطر الانجراف في الفيضانات، وستجعل هذه المناطق غير صالحة للعيش في غضون عقدين.
خطر الفيضانات يتضاعف
وبحسب صحيفة "ذا غارديان"، يعيش نحو 3 ملايين شخص حالياً في 703 مجتمعات ساحلية أمريكية على امتداد الولايات الـ52، تضم أحياء سكنية، مواقع صناعية، محطات طاقة وإطفاء، مدارس ورياض الأطفال ومستشفيات.
وبدأ منسوب خطر الفيضانات المدمرة يتضاعف منذ العام 2020، لتصبح ولايات كاليفورنيا، فلوريدا، لويزيانا، ماريلاند، ماساتشوستس ونيوجيرسي في مواجهة المدفع.
واعتبرت الدراسة أن هذه الولايات تحتاج إلى المزيد من الاهتمام ببناها التحتية لتصبح أكثر.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من موقع 24 الإخباري