اختتمت المناظرة الأولى بين الرئيس الأمريكي، جو بايدن ومنافسه الجمهوري دونالد ترامب على قناة "سي إن إن"، من استوديو في أتلانتا، دون جمهور، حيث شهدت المناظرة تناول المرشحين الرئاسيين قضايا مثل الإجهاض، وطريقة إدارة الاقتصاد والحرب في أوكرانيا.
وخلال نصف الساعة الأولى من المناظرة بدا بايدن أجشأ ومتردداً في بعض الأحيان وتعثر في الحديث أكثر من مرة، في حين كان ترامب يشن هجوماً تلو الآخر يتضمن العديد من المعلومات المغلوطة المتكررة.
وانطلقت المناظرة بأسئلة تخص نظرة المرشحين للرئاسة الأمريكية، فيما يخص تحسين الأوضاع الاقتصادية.
وقال بايدن إن إدارته تسلمت "اقتصاداً كان على وشك الانهيار" من إدارة ترامب، إذ كانت البطالة مرتفعة، وأعادت "إدارته الأمور إلى نصابها" للاقتصاد، إذ أوجدت فرص عمل جديدة خاصة في القطاع الصناعي.
كما أكد أن السياسات الاقتصادية لإدارته أكدت على عدم تأثير تحكم الشركات بالمستهلكين، مشيراً إلى أن ما كان يحصل في الإدارة السابقة "فوضى"،
واتهم بايدن سياسات ترامب بأنها تركز على الأثرياء، وأنه في عهده زاد العجز والدين لأعلى مستوى في التاريخ الأمريكي، منتقداً خفض الضرائب للأثرياء فقط، مشيراً إلى أنه يوجد عدد كبير منهم ويدفعون فقط 8% من الضرائب.
ومن جانبه، رد الرئيس السابق، ترامب، أن إدارته سلمت إدارة بايدن "أعظم اقتصاد في التاريخ الأميركي رغم جائحة كورونا"، مؤكداً أن التوسع في الإنفاق كان ضرورياً لتلافي الكساد.
وزاد أنه خلال إدارته كانت السوق المالية في أفضل حالاتها، والوظائف التي يتغنى بها بايدن خلقها للمهاجرين وليس للأمريكيين.
ودافع ترامب عن سياسات وضع رسوم جمركية، مؤكداً أن هذا سيوجد المال لتخفيض العجز، ويعطي القوة للاقتصاد الأمريكي، وحتى الإعفاءات الضريبية حفزت الشركات.
حرب أوكرانيا
كما انتقد ترامب سياسات بايدن تجاه حرب أوكرانيا، وقال: "لو كان هناك رئيس حقيقي يحترمه بوتين لما غزا بوتين أوكرانيا".
وأضاف "كان بايدن سيئاً في أفغانستان، وبوتين راقب هذا وراقب عدم الكفاءة"، وعندما "شاهد بوتين ذلك، قال إنه سيذهب ليغزو أوكرانيا فهذا حلمه".
وأكد أن "شروط بوتين غير مقبولة، ولكن الحرب كان يجب ألا تبدأ"، وأعطى بايدن "200 مليار دولار لأوكرانيا"، واصفاً الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلنسكي، بـ"أفضل بائع"، لأنه "كلما يأتي لواشنطن يحصل على المليارات".
وقال ترامب موجهاً حديثه لبايدن: "ما كان يجب أن تنفق هذه المليارات"، مؤكداً أن الحرب"ستنتهي قبل استلامه لمنصبه".
ومن جهته، رد بايدن بأن إدارته أخرجت "أكثر من 100 ألف وغيرهم من أفغانستان جوا"، وما يحصل في.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من موقع 24 الإخباري
