«ضربات الصغار» تطارد إيطاليا منذ 20 عاماً

لم يعُد حال المنتخب الإيطالي والأندية المحلية في البطولات الكُبرى خلال السنوات الأخيرة، مقبولاً لدى الصحافة الإيطالية، التي دأبت على تقديم الدعم لممثليها قبل التحول بكل غضب وهجوم شرس عقب كل إخفاق، ورغم اقتناص «الآزوري» لقبي كأس العالم في 2006 و«يورو 2020»، إلا أن واقع التخطيط للكرة الإيطالية على المستوى الدولي أو على صعيد الأندية في البطولات الأوروبية، يؤكد أن اللقبين الكبيرين بجانب تتويج إنتر ميلان بدور أبطال أوروبا عام 2010 وأتالانتا مؤخراً بلقب «يوروبا ليج»، وقبلهما روما في دوري المؤتمر الأوروبي، هي إنجازات أتت في صورة مفاجآت سارة، من دون نجاحات مُستمرة تعكس وجود خطة متكاملة أو تنظيم شامل، مثلما تطالب الصحف الإيطالية اتحادها الوطني لكرة القدم بالعمل على ذلك الآن، عقب الإخفاق الكبير الذي تعرض له «الآزوري» في «يورو 2024».

وبالنظر إلى تاريخ المنتخب الإيطالي منذ عام 2004، تتضح تلك الصورة تماماً، حيث جاء «السقوط الأخير» في البطولة القارية على يد منتخب سويسرا، الذي لا يملك أي إنجازات كُبرى سواء على مستوى كأس العالم أو «اليورو»، وقبلها بلغ «الآزوري» البطولة بصعوبة وبنتائج لا تليق بحامل اللقب، في مجموعة ضمت إنجلترا التي خسر أمامها «الطليان» ذهاباً وإياباً، قبل أن يُنقذ «سُمعته» بالكاد أمام أوكرانيا ومقدونيا الشمالية ومالطا، ولهذا يبدو خروجه المُبكر من الدور التالي في «يورو 2024» أمراً منطقياً للغاية.

والمُثير أن «العقدة الإسبانية» طاردت إيطاليا طوال عقدين زمنيين بصورة لافتة، كان آخرها الخسارة التي تلقاها على يد «الماتادور» مُتصدر مجموعته في البطولة الأوروبية، بينما كانت البداية في «يورو 2008» عندما أُقصي على يد «لا روخا» في رُبع.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الاتحاد الإماراتية

منذ 4 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ ساعتين
منذ 4 ساعات
منذ ساعتين
منذ ساعتين
الإمارات نيوز منذ 11 ساعة
موقع 24 الإخباري منذ 10 ساعات
الشارقة للأخبار منذ 4 ساعات
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 9 ساعات
موقع 24 الإخباري منذ 23 ساعة
الإمارات نيوز منذ 9 ساعات
برق الإمارات منذ ساعة
شبكة عميد الإمارات منذ ساعة