حكايات| المتحف «الجيولوجي».. دفتر أحوال الأرض

كل خطوة داخل المتحف الجيولوجي تعود بنا ملايين السنوات إلى الوراء، إلى شكل أرضنا الطيبة وطبيعتها وتحولاتها وصراعها مع عوامل التعرية والمناخ، إلى خبايا أعماقها المتخمة بالذهب والأحجار الكريمة التى اكتشفها أجدادنا وسبقوا العالم فى صوغها فى أشكال فنية لا تزال مبهرة حتى الآن؛ وتعرج بنا الخطوات إلى رؤية هدايا السماء المحملة بالمعادن النادرة إلينا؛ فمصر ما قبل البشر كانت أيضًا أم الدنيا وسيدة البلاد؛ فها هنا حفريات نادرة لا توجد إلا عندنا، مثل حيوان «الأرسينوثيريوم»، الذى يتخذه المتحف شعارًا له، وهو أحد أغرب الحفريات التى وجدت بمنطقة الفيوم، واستمد المقطع الأول من اسم الملكة «أرسينو» التى امتلكت قصرا على بحيرة «موريس»، والمقطع الثانى «ثيريوم» ومعناها حيوان باللاتينية؛ وهذا الحيوان له رتبة خاصة به وهو من أسلاف الفيل والأرنب الصخرى وعروس البحر، حسبما يشرح لى بلهفة وفخر د. عفيفى حسن، مدير المتحف.

تمسك معروضات المتحف الجيولوجى بتلابيب الزمن وتعرضه للعيان فى منطقة هادئة بكورنيش المعادي؛ تمامًا كما تخبرنا كيف كان شكل الحياة على هذه الأرض، بقايا جماجم بشرية وحيتان عملاقة وأسماك متحجرة وديناصورات منقرضة، وأحجار وصخور ورمال أصبحت تحمل قيمة اقتصادية عالية؛ كل ذلك فى ثلاثة ممرات يضمها المتحف الذى أنشئ عام 1901، عقب إنشاء الهيئة.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من بوابة أخبار اليوم

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من بوابة أخبار اليوم

منذ 6 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ ساعة
منذ 5 ساعات
صحيفة الوطن المصرية منذ 8 ساعات
صحيفة الوطن المصرية منذ 9 ساعات
صحيفة الوطن المصرية منذ 8 ساعات
قناة الغد منذ 9 ساعات
بوابة أخبار اليوم منذ 6 ساعات
صحيفة اليوم السابع منذ 11 ساعة
صحيفة اليوم السابع منذ 17 ساعة
صحيفة الفجر منذ ساعة