يستعد صندوق بقيمة 30 مليار دولار أطلقته الإمارات بهدف تحويل مليارات الدولارات إلى تمويل المناخ، للجولة التالية من الاستثمارات.
قال الرئيس التنفيذي ماجد السويدي في مقابلة، إن شركة "ألتيرا" (Alterra)، التي أبرمت صفقات بقيمة 6.5 مليار دولار مع "بلاك روك" و"تي بي جي" و"بروكفيلد أسيت مانجمنت" في أواخر العام الماضي، تخطط الآن بنشاط للمرحلة التالية من التخصيصات، رافضاً تحديد مديري الأموال المشاركين في المحادثات، أو الموعد المحتمل للإعلان.
تعمل الأداة الاستثمارية التي تتخذ في أبوظبي مقراً لها كصندوق للصناديق، حيث تخصص الأموال النقدية لمديري الأموال الذين تدعم استثماراتهم التحول إلى الطاقة الخضراء. تم تقديم برنامج "ألتيرا" العام الماضي في قمة المناخ "كوب 28" في دبي، وهو مصمم أيضاً لأن يكون أكثر جاذبية لجذب التمويل الخاص، من خلال استخدام ما يسمى بهياكل إزالة المخاطر.
وتقول الإمارات إن النموذج لديه القدرة على إطلاق 250 مليار دولار من تمويل المناخ بحلول عام 2030، وسيتم توجيه معظمها إلى الأسواق النامية.
قوبل قرار تسليم دور استضافة مؤتمر "كوب 28" إلى الإمارات العام الماضي بببعض التشكك من قبل دعاة حماية البيئة. ومع ذلك، تمكنت القمة من جذب العديد من عمالقة التمويل الخاص، حيث قاد الرئيس التنفيذي لشركة "بلاك روك" لاري فينك، مجموعة من الشخصيات البارزة في وول ستريت الذين يعملون في صناعة صناديق التحوط، والأسهم الخاصة، والعديد من أكبر البنوك في العالم.
وقد وصف ملياردير صندوق التحوط، راي داليو، شركة "ألتيرا" بأنها "نموذج رائع" يمكن للآخرين تقليده.
تخفيف المخاطر
وافقت شركة "ألتيرا" بالفعل على الاحتفاظ بجزء أصغر من بعض الأرباح الناتجة عن المشروع، كوسيلة لجذب المزيد من التمويل الخاص. وتهدف هذه الاستراتيجية إلى توجيه أموال المستثمرين المؤسسيين إلى الأسواق، حيث تؤدي المخاطر المتصورة عادة إلى المطالبة بعوائد أعلى غالباً ما تتجاوز المستويات التي يستطيع المقترضون في تلك الأسواق تحملها.
إن ضمان التدفق الكافي لرأس المال إلى الأسواق النامية، حيث يكون الابتعاد عن الوقود الأحفوري معقداً غالباً بسبب قضايا تتعلق بعدم المساواة الاقتصادية، هو المفتاح للحد من الاحتباس الحراري العالمي بما لا يتجاوز 1.5 درجة مئوية.
ولهذا السبب، كانت كيفية إيصال تمويل المناخ إلى دول الجنوب العالمي مرة أخرى موضوعاً رئيسياً في مؤتمر الأطراف في العام الماضي في دبي، وستظل هذه القضية.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اقتصاد الشرق مع Bloomberg