تتزايد الانتقادات العلنية لحركة حماس في غزة يوماً بعد يوم، سواء عبر صيحات المتظاهرين في الشوارع، أو عبر الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي.

وحسب شبكة "بي بي سي" البريطانية، انتقد البعض حركة حماس علناً، لإخفائها الرهائن في شقق بالقرب من سوق مزدحم، وإطلاقها وابلاً من الصواريخ من مناطق مدنية.

هدية لإسرائيل

وقال السكان لهيئة الإذاعة البريطانية، إن "الشتائم ضد قيادة حماس أصبحت شائعة الآن في الأسواق.. بعض سائقي عربات الحمير أطلقوا على حيواناتهم لقب زعيم حماس في غزة يحيى السنوار، وحثوا الحمير على التقدم مع صيحات (يلا يا سنوار)".

وقال أحد الرجال: "يقول الناس أشياء مثل، (لقد دمرتنا حماس) أو حتى يدعون الله أن يأخذ أرواحهم. ويسألون عن سبب هجمات أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، واعتبروا أنها كانت هدية لإسرائيل".

تردد داخلي

وذكرت الشبكة أنه بعد سنوات من السيطرة القمعية لا يزال هناك في غزة أشخاص موالون بشدة لحماس، لافتة إلى أنه أصبح من الصعب معرفة إلى أي مدى تفقد المجموعة الدعم، أو إلى أي مدى يشعر المعارضون الحاليون بقدرة أكبر على التعبير عن آرائهم.

وأشارت إلى أن بعض أعضاء الحركة باتوا مترددين، وقال أحد كبار موظفي الحركة للشبكة: "هجمات حماس كانت قفزة مجنونة وغير محسوبة".

وأضاف: "أعلم من عملي مع حكومة حماس، أنها استعدت جيداً للهجوم عسكرياً، لكنها أهملت الجبهة الداخلية. لم يبنوا أي ملاجئ آمنة للناس، ولم يحتفظوا بما يكفي من الطعام والوقود والإمدادات الطبية". وتابع "إذا نجوت أنا وعائلتي من هذه الحرب، فسوف أغادر غزة في أول فرصة تتاح لي".

معارضة شائعة

ومن جهته، قال الناشط السياسي أمين عابد، إنه تعرض للاعتقال عدة مرات بسبب حديثه ضد حماس قبل الحرب، ولكن بعد 9 أشهر قال إن المعارضة أصبحت أكثر شيوعاً هناك.

وأضاف "في غزة، ينتقد معظم الناس ما فعلته حماس. إنهم يرون الأطفال يعيشون في الخيام، وأصبحت إهانة قادتهم أمراً روتينياً".

وأوضح أن هذه الممارسات تحظى بدعم كبير، بين أولئك الذين يعيشون خارج حدود غزة، والذين يجلسون.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من موقع 24 الإخباري