عمان-الغد- يعد مرض الطاعون أحد أخطر أنواع العدوى البكتيرية في تاريخ البشرية، إذ تسبب بوفاة نحو 50 مليون شخص في أوروبا خلال العصور الوسطى، ويعرف باسم الموت الأسود.
وتوفي رجل في ولاية نيو مكسيكو الأميركية بسبب الطاعون بعد دخوله المستشفى في آذار (مارس) الماضي، وشُخص آخر في ولاية أوريغون الأميركية بالطاعون الدملي (Bubonic plague) في شباط (فبراير)، عقب انتقال المرض إليه من قطته الأليفة على الأرجح.
وينتقل المرض عن طريق البراغيث التي تعيش على القوارض. تظهر الأعراض عادة خلال يوم إلى سبعة أيام بعد الإصابة، وتتبدى في تورم العقد الليمفاوية المؤلمة، في مناطق الفخذ، أو الإبط، أو الرقبة، إضافة إلى أعراض مثل الحرارة، والقشعريرة، والسعال، وفق ما نشر على موقع "سي ان ان. عربية".
كيف تنتقل عدوى الطاعون؟
يؤثر الطاعون في البشر والثدييات الأخرى.
أفادت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها (CDC)، بأنه في العادة يصاب الناس بالطاعون بعد تعرضهم للدغة برغوث قوارض يحمل بكتيريا يرسينيا بيستيس المسببة للمرض، أو من خلال التعرض لحيوان مصاب.
هل لمرض الطاعون أثر في نظام مناعتنا البشرية اليوم؟
يمكن للقطط التي تمرض أن تصيب البشر مباشرة، في حين أن الكلاب قد تحمل البراغيث إلى أصحابها. كما يمكن أن يصاب الأشخاص بالمرض عبر استنشاق الرذاذ الناتج عن سعال شخص أو حيوان مصاب.
ورأت الوكالة الأميركية، أن البكتيريا استمرت بسبب انتشار.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الغد الأردنية
