مفاجأة الأسرة للمناهج.. بقلم: عبداللطيف الزبيدي #صحيفة_الخليج

هل تريد شيئاً من الخيال العلمي؟ ماذا لو فاجأت الأسرةُ العربية، أنظمةَ التعليم في مناهج لغتنا؟ أتُراها تجرؤ على شيء من هذا القبيل؟ ما عساه يكون؟ في غفلة من دهر عدم التطوير، عقد أولياء الأمور في ديار العرب، العزمَ على اعتماد الفصحى، كلغة أمّ ولغة أب، منذ لحظة فتح الطفل عينيه على الدنيا، طبعاً، لمن استطاع إليه سبيلاً. يومَ تطأ قدم الصغير عتبة المدرسة، بعد ست سنوات، يشرح الله صدر ابن خلدون، الذي مات وفي نفسه شيء من الملَكة اللغوية، أي أن ينطلق اللسان فصيحاً بالبيان والتبيين، وهو لم تنهك قواه الذهنية جلاميد النحو والصرف.

تمالك أعصابك، ماذا أصابك؟ فالقلم وضع في الحسبان هذا السؤال، قبل أن يخطر لك ببال، تقول: أنّى لأمّة اقرأ أن تنجز المعجز، وبها حشود لا تقرأ ولا تكتب، فعدم محو الأميّة هو المكتوب؟ العقبة الكأداء كامنة في أن أنظمة التعليم العربية لا تعكف بجدّ على معالجة المأزق التاريخي: أجيال العرب تتخرج في الجامعات، بعد ست عشرة سنة، وهي غير قادرة على امتلاك مقاليد لغتها. لا يوجد عاقل يُحمّل بناتنا وأبناءنا المسؤولية. هؤلاء أهل عصر الحواسيب والشبكة والبرمجيات والذكاء الاصطناعي، فهل يعقل أن.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الخليج الإماراتية

منذ 11 ساعة
منذ 10 ساعات
منذ 11 ساعة
منذ 3 دقائق
منذ 11 ساعة
منذ 8 ساعات
موقع 24 الإخباري منذ 17 ساعة
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 8 ساعات
وكالة أنباء الإمارات منذ 13 ساعة
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 15 ساعة
الإمارات نيوز منذ 8 ساعات
الإمارات نيوز منذ 15 ساعة
صحيفة الاتحاد الإماراتية منذ 13 ساعة