تركيز الدول المتقدمة القوية اقتصادياً على الصناديق السيادية أصبح أمراً أساسياً يتصدر خططها التنموية. وأصبحت هذه الصناديق هدفاً بالغ الأهمية في أجندة تلك الدول.
نقول ذلك على الرغم من أن تلك الدول تتمتع باقتصاد قوي لا تهزه أحداث مفاجئة غير محسوبة العواقب. مستقبل الصناديق السيادية هو مستقبل واعد، كونها مورداً مهماً إذا ما أُحسن استغلاله كما يجب وتوظيفها حسب الأصول الاقتصادية المرعية.
وهذه الصناديق تحافظ على الثروة، وغالباً ما يتم إنشاؤها للحفاظ على جزء من ثروة البلد للأجيال المقبلة، من خلال استثمار فائض الإيرادات، يُمكن للدول توفير الموارد للأوقات الصعبة، وفي الأزمات تفيد العديد من البلدان التي تعتمد بشكل كبير على تصدير سلعة واحدة، مثل النفط، تُنشئ صناديق استثمار لتنويع مصادر دخلها، ذلك يُساعد في التخفيف من تأثير تقلُّبات الأسعار في سوق السلع الأساسية.
صناديق الثروة السيادية تعمل كأداة لتحقيق الاستقرار الاقتصادي. وخلال الأزمات والتقلبات الاقتصادية والركود، يمكن الاعتماد على صناديق الثروة السيادية لدعم الإنفاق الحكومي والأنشطة الاقتصادية. ويتم إدارة صناديق الثروة السيادية لمدى طويل.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية