تغيرت توقعات السوق اليوم إلى احتمال خفض أكبر لمعدلات الفائدة عندما يعلن الاحتياطي الفيدرالي عن قراره المرتقب الأربعاء المقبل، في ظل حالة عدم يقين غير مسبوقة بشأن الخطوات المقبلة للبنك المركزي الأميركي.

وارتفعت احتمالات خفض معدلات الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس هذا الأسبوع إلى 57% اليوم، الاثنين، مقارنة بـ50% الجمعة الماضية. وفي المقابل، تراجع احتمال خفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس من 50% إلى 43%، وفقًا لبيانات العقود الآجلة التي تتبعها أداة FedWatch التابعة لمجموعة CME.

وشهدت السوق، للمرة الأولى منذ 13 أغسطس/آب الماضي، تفضيلاً لخفض بمقدار 50 نقطة أساس، بعد أن ارتفعت الاحتمالات بشكل ملحوظ من 14% لخفض كبير كان متوقعًا الأربعاء الماضي.

وقال مؤسِس شركة يارديني للأبحاث، إد يارديني، في مذكرة للعملاء، الاثنين، إن حجم أول خفض لمعدلات الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي منذ مارس/آذار 2020 يمثل "قرارًا هامًا"، إذ تعود التقلبات الأخيرة في سوق السندات والأسهم إلى التوقعات المتذبذبة بشأن الاحتياطي الفيدرالي.

ويرى الخبير الاستراتيجي غونزالو أسيز، أن هذه الفترة تشهد أقل ثقة من قبل السوق قبل اجتماع الاحتياطي الفيدرالي منذ عام 2015 على الأقل، عندما بدأ بنك أميركا في تتبع بيانات تحركات معدلات الفائدة.

ومنذ يوليو/تموز الماضي، استقرت معدلات الفائدة على الأموال الفيدرالية التي يحددها الاحتياطي الفيدرالي ضمن نطاق مستهدف يتراوح بين 5.25% و5.5%. وبالتالي، يتجادل المتداولون حول ما إذا كان البنك المركزي سيخفض المعدلات إلى نطاق يتراوح بين 5% و5.25% أو.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من فوربس الشرق الأوسط