بودابست تنفي وجود "موقع إنتاج في المجر" لأجهزة الاتصالات الخاصة بحزب الله

نفت المجر وجود موقع إنتاج في المجر لأجهزة الاتصال الخاصة بحزب الله، وذلك بعدما قال مؤسس شركة غولد أبولو التايوانية هسو تشينغ كوانغ إن الشركة لم تصنع أجهزة الاستدعاء "بيجر" التي استخدمت في التفجيرات في لبنان يوم الثلاثاء، وفقا لوكالة رويترز.

وقالت الشركة التايوانية في بيان صدر عنها إن "أجهزة البيجر المستخدمة في تفجيرات لبنان، صنعت في شركة بي إي سي للاستشارات ومقرها العاصمة المجرية بودابست... وتصميم وتصنيع المنتجات يجري بالكامل بواسطة شركة بي إي سي".

وفي حين قالت رويترز إن صور أجهزة الاستدعاء المدمرة التي حللتها أظهرت شكلا وملصقات تتوافق مع أجهزة الاستدعاء التي صنعتها غولد أبولو، أكد هسو أن أجهزة الاستدعاء المستخدمة في الانفجار صنعتها شركة في أوروبا لديها الحق في استخدام العلامة التجارية للشركة التايوانية.

وأوضح هسو أن شركته وقعت اتفاقاً قبل ثلاث سنوات مع شركة أوروبية تدعى بي إي سي "BAC"، يمنحها ترخيصاً بتصنيع الأجهزة واستخدام اسم الشركة. وقال إن شركته كانت أيضا ضحية.

وتتابع الشرطة تحقيقاتها داخل مكاتب غولد أبولو في تايبيه، حيث تستجوب الموظفين وتفحص الوثائق.

قصص مقترحة نهاية

توقيت انفجار أجهزة البيجر أفاد الموقع الإخباري الأمريكي أكسيوس نقلاً عن مسؤولين أمريكيين أن إسرائيل قررت تفجير أجهزة الاتصال المفخخة خوفاً من اكتشاف عمليتها السرية من قبل حزب الله، لكن تفجير الأجهزة كان مبرمجاً "لضربة افتتاحية مفاجئة في حرب شاملة".

وأوضح الموقع أن القادة الإسرائيليين كانوا قلقين في الأيام الأخيرة من اكتشاف حزب الله أجهزة الاتصال التي زرعتها إسرائيل.

وبحسب أكسيوس فإن المسؤولين الإسرائيليين لم يلمحوا للمبعوث الأمريكي عاموس هوكشتاين بما يجري وراء الكواليس.

كما نقل الموقع عن مسؤولين أمريكيين قولهم إنهم لا يرون مكالمة وزير الدفاع يوآف غالانت ونظيره الأمريكي لويد أوستن بمثابة إشعار مسبق بعملية لبنان في ظل ترجيحات أن حزب الله قد يشن هجوماً انتقامياً كبيراً ضد إسرائيل.

وحذرت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية في وقت سابق من اتخاذ خطوات "متهورة" على الجبهة الشمالية، خوفاً من تزايد خطر اندلاع حرب شاملة في المنطقة.

بينما كشفت صحيفة نيويورك تايمز أن "الأجهزة التي انفجرت بأيدي عناصر حزب الله بصورة متزامنة.. أتت من تايوان وفخختها إسرائيل قبل أن تصل إلى لبنان".

وأضافت الصحيفة أن "إسرائيل عبثت بهذه الأجهزة قبل وصولها إلى لبنان من خلال زرع كمية صغيرة من المتفجرات بداخل كل منها"٬ بحسب مسؤولين صرحوا للصحيفة.

وكان مصدر مقرّب من حزب الله قال لفرانس برس إن "الأجهزة التي انفجرت وصلت عبر شحنة استوردها الحزب مؤخراً تحتوي على ألف جهاز٬ ويبدو أنه تم اختراقها من المصدر".

وأشارت نيويورك تايمز إلى أن الطلبية تضمنت نحو ثلاثة آلاف جهاز معظمها من طراز "إيه آر 924".

تنديدات محلية ودولية أدانت وزارة الخارجية اللبنانية بأشد العبارات الهجوم السيبراني الذي تعرض له لبنان، معتبرة أن "الهجوم يترافق مع تهديدات إسرائيلية بتوسيع رقعة الحرب باتجاه لبنان على نطاق واسع، وتصلب المواقف الإسرائيلية الداعية الى مزيد من سفك الدماء، والدمار، والخراب" وفق البيان اللبناني.

وأوضحت الخارجية أنها باشرت في "تحضير شكوى إلى مجلس الأمن بخصوص الهجوم السيبراني فور اكتمال المعطيات الخاصة بالهجوم" والذي اتهمت اسرائيل بالوقوف وراءه.

وأكد متحدث باسم الخارجية الأمريكية أن الإدارة الأمريكية "لم يكن لديها علم بالهجمات في لبنان"، موضحاً أنها تقوم بجمع المعلومات حول الحادثة في لبنان، ومشيراً إلى أن الفترة ما بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي شهدت العديد من الحوادث التي تهدد بزيادة خطر التصعيد في المنطقة.

وعبر المتحدث الأمريكي عن قلق واشنطن من التصعيد في المنطقة، مجدداً دعوة إسرائيل للعمل على الوصول إلى حل دبلوماسي، بما في ذلك الدفع لوقف.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من بي بي سي عربي

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من بي بي سي عربي

منذ 3 ساعات
منذ ساعتين
منذ 8 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 5 ساعات
سي ان ان بالعربية منذ 12 ساعة
قناة روسيا اليوم منذ 7 ساعات
قناة روسيا اليوم منذ 8 ساعات
قناة العربية منذ 11 ساعة
سي ان ان بالعربية منذ 5 ساعات
قناة روسيا اليوم منذ 8 ساعات
سي ان ان بالعربية منذ 7 ساعات
قناة يورو نيوز منذ 23 ساعة