وجه جميل ووجه قبيح

المسابقة الأجمل والأروع والأكثر جذباً للمشاهدة والمحتضنين في العالم، انطلقت الثلاثاء بنظام جديد، قيل من طرف من صمموه وهندسوه وحوّلوه إلى فعل واقع، أنه سيزيدها سحراً وألقاً، بينما يتوجس الفاعلون الحقيقيون، ممن يركضون على أرضيات الملاعب، ومن يقفون أمام مقاعد البدلاء، أن يكون هذا النمط المستحدث زيادة في الوجع، بل وشروعاً في الانتحار.

طبعاً، الأمر يتعلق بدوري أبطال أوروبا الذي تنقضي اليوم أول جولة من هيئته الجديدة التي تختلف كلياً عما سبقها، فلا حديث هنا عن مجموعات تتبارى في كل منها أربعة أندية بنظام الذهاب والإياب، لربح مقعدين مؤهلين لأدوار خروج المغلوب، بل بنظام أربع مجموعات تضم كل منها تسعة أندية، وكل ناد يلعب ثماني مباريات، أربع بملعبه، وأربع أخرى خارج القواعد.

عندما جرى تقديم هذه الصيغة المستحدثة من قبل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، انتقيت العديد من العبارات المدغدغة للمشاعر، لإبراز الوازع الجمالي الذي يحث على التغيير؛ بهدف جعل المسابقة الأقوى متابعة، أكثر جاذبية وأناقة ومتعة لملايين المتابعين حول العالم، وطبعاً اقترن ذلك بإغراءات مالية، والمكافآت تزيد قليلاً أو كثيراً، عما جرى التعارف عليه في النسخة القديمة.

ولن نختلف، عن أن الباعث على هذا التغيير المحفوف بكثير من المخاطر الطبيعية، والتي تقترن عادة بأي تحديث، أمران اثنان، أولهما، جمالية مبطنة برغبة في.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الاتحاد الإماراتية

منذ 9 ساعات
منذ 30 دقيقة
منذ 11 ساعة
منذ 5 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ ساعة
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 5 ساعات
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 3 ساعات
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 10 ساعات
برق الإمارات منذ 53 دقيقة
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 6 ساعات
موقع 24 الإخباري منذ 5 ساعات
الإمارات نيوز منذ 4 ساعات
موقع 24 الإخباري منذ 3 ساعات