أثارت حادثة تفجيرات البيجر التي وقعت في لبنان علي مدار الأيام القليلة الماضية فضول الكثير عن شركة "BAC" المتهمة بتوريد الأجهزة إلى لبنان بعدما صرحت شركة غولد أبولو التايوانية بأنها أعطت تفويضًا لـ "BAC"بتصنيع البيجر.

من هي كريستيانا بارسوني ؟ وسلطت تقارير إعلامية غربية الضوء علي الرئيسة التنفيذية لشركة BAC و المتهمة بتوريد الأجهزة إلى لبنان وهي كريستيانا بارسوني أرسيدياكونوصاحبة الأصول الإيطالية والمجرية التي درست الاقتصاد في بريطانيا، وعملت في اليونسكو والأمم المتحدة وغيرها من المنظمات حيث تمتلك كريستينا شركة "BAC" بنسبة 100%.

ويقع مقر الرئيسي للشركة في طريق "سوني" بالعاصمة المجرية بودابست حيث يوجد ضمن منزل مكون من طابقين.

ضلوع إسرائيل وكانت صحيفة أمريكية، اليوم الخميس، كشفت تفاصيل جديدة، تؤكد ضلوع إسرائيل في انفجارات أجهزة اللاسلكي والاتصالات " البيجر"في لبنان والتي أسفرت عن سقوط عشرات الشهداء، وآلاف الإصابات.

ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤولين إسرائيليين سابقين وحاليين من مجالات الأمن والاستخبارات، أن إسرائيل كانت وراء تفجيرات لبنان، وأن العملية كانت معقدة وطويلة.

وحسب التقرير، قال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، في فبراير الماضي، إن الهواتف المحمولة تعمل "كعملاء"، وأمر بعدم تمرير أي معلومات تتعلق بأنشطة المنظمة عبرها، وذلك من منطلق إدراكه لقدرات إسرائيل التكنولوجية، حسبما نقلت وكالة "سوا" الاخبارية الفلسطينية.

إنشاء شركة وهمية

ووفقا لما أدلى به ثلاثة ضباط مخابرات، فإن إسرائيل بدأت خطتها قبل ذلك، من خلال إنشاء شركة دولية وهمية تتظاهر بتصنيع أجهزة اللاسلكي هي شركة BAC.

ووفقا لهؤلاء الضباط، تم إنشاء ثلاث شركات أخرى على الأقل لإخفاء الهوية الحقيقية لمصنعي أجهزة اللاسلكي، وهم في الواقع ضباط مخابرات إسرائيليون.

وبينما كانت شركة BAC تعمل وكأنها شركة عادية، كان حزب الله الزبون الأكثر أهمية، ووفقًا لضباط المخابرات، تم تصنيع أجهزة اللاسلكي المخصصة لحزب الله بشكل منفصل، وتحتوي على بطاريات تحتوي على مادة PETN المتفجرة.

وبالفعل، في صيف 2022، بدأ إرسال أجهزة اللاسلكي إلى لبنان، لكن إنتاجها ازداد بعد رفض نصر الله للهواتف المحمولة والاستعاضة عنها بأجهزة اللاسلكي.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من موقع صدى البلد