«الحليمي» يهدد النساء

دعت منظمة الصحة العالمية، دول العالم لتعزيز برامج التلقيح ضد فايروس الورم الحليمي البشري (سرطان عنق الرحم)، الذي تحتفل به في الرابع من فبراير من كل عام. وأوصت منظمة الصحة، بجرعة واحدة أو جرعتين للفتيات اللواتي تراوح أعمارهن بين 9 و14 عاماً، وجرعة واحدة للفتيات ما بين 15 و20 عاماً، وجرعتين تفصلهما ستّة أشهر للاتي تجاوزن 21 عاماً. وأعلنت عن تحقيق تقدم نحو القضاء على سرطان الورم الحليمي البشري، الذي يودي بحياة أكثر من 300 ألف امرأة كل عام، غالبيتهن في الدول النامية. وحذرت منظمة الصحة العالمية، من أن معدلات الإصابة بالسرطان في العالم قد ترتفع بنسبة 60% على مدار الـ20 عاماً القادمة، ما لم يتم تعزيز العناية بالسرطان في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل.

ونبه استشاريون ومختصون في طب النساء والتوليد، من زيادة حالات سرطان عنق الرحم، لافتين إلى أن وزارة الصحة واجهت هذا الازدياد في الحالات، بالتأمين على التطعيم الثلاثي لفايروس الورم الحليمي، ولزيادة نسبة الوعي قامت وزارة الصحة، بتنفيذ جولات ميدانية في مدارس البنات للتطعيم ضد فايروس الورم الحليمي.

من جهتها، كشفت دراسة علمية بحثية بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث أجريت بمختبر الأبحاث البيولوجية الإشعاعية التابع لقسم الفيزياء الطبية بمركز الأبحاث بالمستشفى، شملت 285 مريضاً؛ 28 مصاباً بأورام البلعوم، و257 مصاباً بأورام التجويف الفموي، تم علاجهم بالمستشفى، إلى جانب وجود ارتباط بين الإصابة بفايروس الورم الحُليمي البشري (HPV)، وبعض سرطانات الرأس والعنق لدى المرضى عينة الدراسة. وبينت الدراسة، أن ممارسة التدخين لها ارتباط وثيق بانخفاض معدل الشفاء العام من الورم بعد خضوع المرضى للعلاج، إضافةً إلى عوامل أخرى من بينها تقدم مرحلة الورم والتقدم بالعمر. ونوهت الدراسة إلى أن التدخل الطبي المبكر في مراحل الورم الأولى يزيد بشكل وثيق من معدل الشفاء مقارنة بالمراحل المتقدمة، التي غالباً ما تحتاج إلى العلاج الكيماوي والإشعاعي.

14 نوعاً أكثر خطورة

أوضح أخصائي أول النساء والتوليد الدكتور مازن بشاوري، أن فايروس الورم الحليمي يزيد على 100 نوع، منها 14 نوعاً الأكثر خطورة وبعض المرضى تظهر عليهم الأعراض، والآخر يكتسب المناعة ويتم اكتشافه عن طريق مسحة عنق الرحم، إضافة إلى تحليل DNA للفايروس.

وأشار أخصائي النساء والتوليد بشاوري، إلى أن سرطان عنق الرحم قد يستغرق 20 عاماً أو أكثر للتطور بعد الإصابة بالفايروس، فيما يتطور لدى مرض نقص المناعة بين 5 و10 سنوات لضعف الجهاز المناعي.

وأضاف: قرار وزارة الصحة، بالحث على التطعيم الثلاثي للفايروس يعود إلى زيادة عدد الحالات المرضية، وجاء ذلك نتيجة دراسة استقصائية ميدانية لمدارس البنات المتوسطة وهي السن المستهدفة لهذا المرض، ومع ذلك لا بد للنساء اللاتي تجاوزن الـ20 من العمر، أن يفحصن كل ثلاث سنوات حتى يبلغن الـ35، وبعدها يكون الفحص كل خمس سنوات مع متابعة الخلايا في حال وجود أي تغير، كما أن معظم المصابين بفايروس الورم الحليمي البشري ليست لديهم أعراض أو علامات أو مشكلات صحية تماماً، كما أن معظم إصابات فايروس الورم الحليمي البشري تختفي خلال عامين، لكن في بعض الأحيان قد تستمر عدوى فايروس الورم الحليمي البشري لفترة أطول، كما أن فايروس الورم الحليمي البشري، ينتقل بواسطة التلامس الجلدي، وأنصح بزيارة الطبيب عند ملاحظة ثآليل مؤلمة أو بعد الزواج بثلاث سنوات.

التسبب في تأخير الحمل

كشفت استشاري نساء وولادة الدكتورة حنين عبدالجبار، أن تأخر الحمل لدى بعض السيدات يعود الى وجود فايروس الورم الحليمي، ويُعالج بعضها ببعض الأدوية والكريمات.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة عكاظ

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة عكاظ

منذ ساعتين
منذ 52 دقيقة
منذ ساعة
منذ 49 دقيقة
منذ 3 ساعات
منذ ساعتين
موقع سعودي منذ 5 ساعات
صحيفة عكاظ منذ 14 ساعة
صحيفة عكاظ منذ 14 ساعة
صحيفة الشرق الأوسط منذ 5 ساعات
صحيفة سبق منذ 17 ساعة
موقع سعودي منذ 15 ساعة
قناة الإخبارية السعودية منذ 9 ساعات
صحيفة عكاظ منذ 14 ساعة