لماذا يعتبر فصل الخريف موسمًا مناسبًا لحدوث الرشح؟ مع اقتراب فصل الخريف، يلاحظ الكثير من الناس زيادة واضحة في حالات الرشح الموسمي. يرجع ذلك إلى عدة عوامل بيئية وصحية تتزامن مع تغيّر الفصول.
تغيرات الطقس وتقلباته في فصل الصيف، تكون درجات الحرارة مرتفعة والرطوبة عالية، مما يوفر بيئة غير مناسبة لنمو الفيروسات. ولكن مع بدء فصل الخريف، تبدأ درجات الحرارة في الانخفاض والرطوبة في التغير، مما يسمح بانتعاش الفيروسات ونموها بشكل أسرع. تساهم هذه التغيرات في سهولة انتقال الفيروسات من شخص لآخر.
زيادة التواجد في الأماكن المغلقة مع بداية الخريف، يبدأ الناس بالبحث عن الدفء والابتعاد عن الهواء البارد، مما يعني أنهم يقضون وقتاً أطول في الأماكن المغلقة مثل المنازل والمكاتب والمدارس. هذا التواجد المستمر في الأماكن المغلقة يزيد من فرص انتشار الفيروسات والبكتيريا بين الأفراد.
ضعف الجهاز المناعي يصاب الجسم البشري في فصل الخريف بضعف نسبي في الجهاز المناعي بسبب التغيرات المستمرة في درجات الحرارة من دافئ إلى بارد والعكس، مما يجعله أكثر عرضة للإصابة بالفيروسات والبكتيريا.
كيفية الوقاية من الرشح الموسمي في فصل الخريف للتقليل من احتمالية الإصابة بالرشح الموسمي خلال فصل الخريف، يمكن اتباع بعض النصائح الصحية والوقائية:
الحفاظ على نظافة اليدين بشكل دائم باستخدام الماء والصابون أو المعقمات الكحولية.
تجنب اللمس المفرط للوجه، خصوصًا العينين والأنف والفم.
الحرص على تناول غذاء صحي ومتوازن يعزز الجهاز المناعي.
شرب كميات كافية من الماء للحفاظ على ترطيب الجسم.
تجنب الأماكن المزدحمة قدر الإمكان والحرص على تهوية الأماكن المغلقة.
الحصول على قسط كافٍ من الراحة والنوم لتقوية الجهاز المناعي.
تجنب انتقال العدوى في الأماكن العامة عند التواجد في الأماكن العامة، يفضل تجنب الاتصال المباشر مع الأشخاص المصابين بالرشح أو الزكام. كما يُنصح باستخدام المناديل عند العطس أو السعال لضمان عدم نقل العدوى للآخرين.
باستخدام هذه الإرشادات البسيطة، يمكن تقليل احتمالية الإصابة بالرشح الموسمي في فصل الخريف والحفاظ على صحة جيدة طوال فصل الخريف وحتى الشتاء.
هذا المحتوى مقدم من عصب العالم
