التعرف على التهاب الحلق: فيروسي أم بكتيري؟ عندما يعاني الشخص من التهاب الحلق، فإن الأمر غالبًا ما يكون مزعجًا ومؤلماً. ولكن، هل تعلم أن هناك فرق بين التهاب الحلق الفيروسي والبكتيري؟ فهم الفروقات بين هذين النوعين يمكن أن يسهم بشكل كبير في تحديد العلاج المناسب.
التهاب الحلق الفيروسي التهاب الحلق الفيروسي هو النوع الأكثر شيوعًا، وغالبًا ما يكون جزءًا من عدوى الجهاز التنفسي العلوي، مثل الزكام أو الإنفلونزا.
الأعراض الشائعة:
احتقان وسيلان الأنف
السعال الجاف أو البلغم
العطس المتكرر
الحمى البسيطة أو الغياب التام للحمى
التشخيص: يعتمد التشخيص على الأعراض السريرية أكثر من الاختبارات المعملية، إذ أن العدوى الفيروسية غالبًا ما تزول من تلقاء نفسها دون الحاجة إلى مضادات حيوية.
العلاج:
الراحة
تناول السوائل بكثرة
استخدام بخاخات الحلق أو المضمضة بماء ملحي
مسكنات الألم وخافضات الحرارة إذا لزم الأمر
التهاب الحلق البكتيري من ناحية أخرى، يُعتبر التهاب الحلق البكتيري أقل شيوعًا، وغالبًا ما يكون ناتجًا عن العدوى بالبكتيريا المسببة للحمى القرمزية أو التهاب الحلق بالمكورات العقدية.
الأعراض الشائعة:
التهاب الحلق الشديد والمؤلم
الحمى العالية
تورم اللوزتين مع وجود بقع بيضاء أو قيح
صعوبة في البلع
تورم العقد اللمفاوية في الرقبة
التشخيص: يتم التشخيص غالبًا من خلال الفحص السريري واستخدام مسحة الحلق لإجراء الاختبارات المخبرية، مثل اختبار الثقافة البكترية أو اختبار سرعة المكورات العقدية.
العلاج:
المضادات الحيوية هي العلاج الأساسي لمكافحة العدوى البكتيرية
العناية الداعمة، مثل تناول السوائل ومسكنات الألم، قد تكون ضرورية أيضًا
نصائح للوقاية والعناية الذاتية بغض النظر عن نوع التهاب الحلق، توجد بعض النصائح التي يمكن أن تقلل من احتمال الإصابة وتساعد في التعافي:
غسل اليدين بانتظام بالماء والصابون
تجنب مشاركة الأدوات الشخصية مثل الأكواب والملاعق
الحفاظ على نظافة الأسطح المشتركة
التأكد من الحصول على قسط كافٍ من النوم والتغذية السليمة
الابتعاد عن الأشخاص المصابين بأعراض مشابهة
في نهاية المطاف، من الضروري مراجعة الطبيب لتحديد سبب التهاب الحلق والحصول على العلاج المناسب بناءً على التشخيص.
هذا المحتوى مقدم من عصب العالم
