بدأت شركة "فولكس واجن" تقليص عدد الوظائف في الصين بينما تعمل على خفض التكاليف 20% على مستوى العالم خلال السنوات الثلاث المقبلة.
تشمل هذه التخفيضات عدة مئات من الموظفين المحليين على مستوى الشركة، وفق أشخاص مطلعين على الموضوع، إذ تواجه "فولكس واجن" تراجعاً مستمراً في مبيعات سياراتها في أكبر أسواقها. ذكر الأشخاص أن علامة أودي (Audi) الفاخرة التابعة لها ستقلص أيضاً عدد الموظفين بشكل منفصل، طالبين عدم الإفصاح عن هوياتهم لأن المعلومات غير معلنة.
جهود عالمية لخفض التكاليف
تعد هذه الإجراءات جزءاً من جهود عالمية للشركة لخفض التكاليف حتى 2026، وهو ما أكدته "فولكس واجن" خلال أغسطس الماضي، بينما رفضت الشركة تقديم تقديرات دقيقة حول عدد الاستغناءات.
بينت الشركة في رسالة عبر البريد الإلكتروني أن "فولكس واجن غروب تشاينا" (Volkswagen Group China) "ستساهم بصورة كبيرة في هذه الجهود". أضافت أنه "ربما تشمل جهود تحسين إدارة الموارد أيضاً تكاليف الموظفين المباشرة وغير المباشرة" على غرار الإدارة والسفر والتدريب، مشيرة إلى أنه من المبكر إعطاء رقم محدد لأن الجهود ماتزال مستمرة.
تسبب تراجعت مببعات السيارات في الصين، مع التحول السريع للسوق نحو السيارات الكهربائية، في أن تصبح الصين، الحصان الرابح السابق لـ"فولكس واجن"، إلى نقطة ضعف. خلال أغسطس الماضي، أشارت الشركة إلى أن تراجع هوامش أرباح التشغيل خلال الربع الثاني من العام الحالي يعود جزئياً إلى التباطؤ في الصين. انخفضت عمليات تسليم السيارات في البر الرئيسي الصيني 7.4% خلال النصف الأول من العام، وسط منافسة شديدة من الشركات المحلية مثل "بي واي دي"، بعد أن هبطت 24% العام الماضي بالمقارنة مع 2019.
على صعيد مقرها الرئيسي في ألمانيا، تدرس "فولكس واجن" إغلاق بعض المصانع للمرة الأولى، في ظل بيئة "أصبحت أكثر صعوبة" مع دخول منافسين جدد للسوق الأوروبية،.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اقتصاد الشرق مع Bloomberg
