اضطرابات الأكل: الأسباب والعلاج

عوامل وراثية: هناك دور كبير للعوامل الوراثية في تطور اضطرابات الأكل، حيث أن بعض الأفراد يكونون أكثر عرضة للإصابة بها إذا كان هناك تاريخ عائلي لها.

عوامل نفسية: تسبب القلق، الاكتئاب، والتوتر النفسي في زيادة خطر الإصابة باضطرابات الأكل. الأشخاص الذين يعانون من انعدام الثقة بالنفس والتقدير الذاتي المنخفض يكونون أكثر عرضة لهذه الاضطرابات.

عوامل اجتماعية وثقافية: تؤثر الصور الاجتماعية والثقافية للجمال المثالي على تقدير الذات وقد تدفع بعض الأفراد إلى تبني سلوكيات غير صحية لتحقيق هذه الصورة.

عوامل بيئية: التعرض لضغوط اجتماعية أو أكاديمية بالإضافة إلى تجارب سيئة مثل التنمر أو الإهمال يمكن أن تكون من العوامل التي تزيد من قابلية الإصابة باضطرابات الأكل.

أنواع اضطرابات الأكل فقدان الشهية العصبي (Anorexia Nervosa) يتميز بفقدان شديد للوزن بسبب قوة الخوف من زيادة الوزن، مما يؤدي إلى الامتناع الشديد عن تناول الطعام أو ممارسة رياضة متطرفة بشكل مفرط.

البوليميا العصبية (Bulimia Nervosa) يتمثل في تناول كميات كبيرة من الطعام في فترة قصيرة من الزمن يتبعها محاولات للتخلص من هذا الطعام عن طريق التقيؤ الذاتي أو استخدام الملينات.

اضطراب الأكل القهري (Binge Eating Disorder) يشمل نوبات متكررة من الأكل بنهم بدون محاولات للتخلص من الطعام، مما يؤدي إلى زيادة الوزن والمضاعفات الصحية المرتبطة به.

علاج اضطرابات الأكل العلاج النفسي يعتبر العلاج النفسي أحد الوسائل الأساسية في معالجة اضطرابات الأكل. تتضمن الأساليب الأكثر شيوعًا العلاج السلوكي المعرفي (CBT) الذي يساعد المرضى في فهم العلاقة بين أفكارهم وسلوكياتهم تجاه الطعام.

العلاج الدوائي في بعض الحالات، يمكن استخدام الأدوية لمساعدة المرضى في التحكم بالأعراض المصاحبة لاضطرابات الأكل مثل القلق أو الاكتئاب. تجدر الإشارة إلى أن الأدوية يجب أن تكون جزءًا من برنامج علاج شامل.

الإرشاد الغذائي يهدف إلى تعليم المرضى عادات غذائية صحية وكيفية تناول الطعام بشكل متوازن. يعمل الإرشاد الغذائي على إعادة ترميم العلاقة الصحية بين الفرد والطعام.

دعم الأهل والأصدقاء الدعم الاجتماعي يلعب دورًا حيويًا في تعافي المرضى من اضطرابات الأكل. يمكن للأهل والأصدقاء تقديم المساعدة عن طريق توفير بيئة داعمة وخالية من الأحكام والتوقعات المثالية التي قد تزيد من الضغط النفسي على المريض.

في الختام، من المهم أن ندرك أن اضطرابات الأكل هي حالات طبية خطيرة تتطلب تدخلاً متخصصًا وشاملًا. إذا كنت تعرف شخصًا يعاني من أحد هذه الاضطرابات، فالخطوة الأولى يجب أن تكون توجيهه نحو الحصول على المساعدة المهنية المناسبة.


هذا المحتوى مقدم من عصب العالم

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من عصب العالم

منذ 7 دقائق
منذ 11 ساعة
منذ 10 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 11 ساعة
منذ 11 ساعة
بي بي سي عربي منذ 22 ساعة
سي ان ان بالعربية منذ 8 ساعات
بي بي سي عربي منذ 16 ساعة
سكاي نيوز عربية منذ 17 ساعة
قناة روسيا اليوم منذ 3 ساعات
قناة DW العربية منذ 12 ساعة
قناة العربية منذ 5 ساعات
قناة العربية منذ 4 ساعات