أكدت شركتا «إكسون موبيل» و«شيفرون» الأميركيتان عزمهما الاستثمار في الجزائر على المدى الطويل في قطاع الطاقة، وسط المنظومة البترولية المحفزة التي تمنحها الجزائر للمستثمرين في القطاع، وفق بيان صادر عن مجمع سوناطراك الجزائرية.
جاء ذلك على هامش مشاركة الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك الجزائرية، رشيد حشيشي برفقة وفد رفيع المستوى في فعاليات المنتدى الأميركي الجزائري بمدينة هيوستن الأميركية، بحضور مسؤولي شركات طاقة أميركية كبرى.
خلال هذا المنتدى، تم تنظيم ثلاث جلسات نقاش شملت قطاعات النفط والغاز والطاقات المتجددة وتثمين موارد المحروقات.
وأوضح نائب الرئيس المكلف بالاستكشاف والفرص الجديدة في شركة إكسون موبيل، جون أرديل عن تفاؤله بالعمل مع سوناطراك، مؤكدا التزام الشركة في عملياتها باعتماد أحسن الممارسات في مجال حماية البيئة والتقليص من البصمة الكربونية.
وبحسب البيان، أشادت نائبة الرئيس المكلفة بالاستكشاف الدولي بشيفرون، ليز شوارز بقانون المحروقات الجزائري ساري المفعول، والذي يقدم مزايا عدة للمستثمرين.
كما وصفت الاستثمار في قطاع المحروقات في الجزائر بأنه محفز، وسط وجود بنية تحتية قوية، خاصة شبكة الأنابيب العابرة للقارات، وكذا مصانع الغاز الطبيعي المسال؛ ما يتيح تسويق الغاز نحو أوروبا بكل أريحية.
وأكد الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك الجزائري «التزام الشركة الـدائم باستكشاف آفاق استثمارية جديدة، خصوصا في المجالات المتعلقة بالمحروقات، والطاقات المتجددة، والهيدروجين وكفاءة الطاقة».
هذا المحتوى مقدم من إرم بزنس
