ملتقى الشارقة الدولي للراوي.. بقلم: يوسف أبو لوز #صحيفة_الخليج

.. كرّس ملتقى الشارقة الدولي للراوي ثقافة وجماليات الحكاية في الموروث الشعبي المحلي الإماراتي والعربي والعالمي، وبخاصة في السنوات الأربع الأخيرة، ففي العام ٢٠٢١ كان المحور الأساسي للملتقى قصص الحيوان، وفي العام ٢٠٢٢ ركّز الملتقى على قصص وحكايات البحر، أما في دورة العام ٢٠٢٣، فكان محور الملتقى حكايات وقصص النباتات، فيما هذه الدورة الرابعة والعشرون التي انطلقت فعالياتها أمس الأول جاءت تحت عنوان حكايات الطيور، وهو محور غزير الأفكار وغنيّ بالسرديات الشعبية والروائية التقليدية التي تتخذ من لغة ومنطق الطير انطلاقاً أدبياً لها بكل ما في هذه السرديات من حكمة ولغة وتأويلات..

ثقافة شعبية ونخبوية عمّقها الملتقى في محيطنا الثقافي منذ انطلاق الدورة الأولى في العام ٢٠٠١، وكان آنذاك ملتقى محلياً يهتم بالثقافة الشعبية للمكان الاماراتي، وفي العام ٢٠١٥ تحوّلت محاور الملتقى إلى صبغة عربية وعالمية لأسباب ثقافية عديدة من أهمّها تلك المشتركات الحكائية التي تجمع ثقافات العالم الشعبية على مبدأ إنساني واحد، وقبل ذلك، فإن هذه الثقافات قد أخذت من موروثاتها في الشرق والغرب، ولذلك، تجد حكاية شعبية ذات منشأ آسيوي مثلاً، قد تشابهت حدّ التطابق مع حكاية أخرى ذات منشأ غربي أو شمالي أو جنوبي، وهكذا تتشارك المخيلات البشرية في صياغة أدب شعبي هو في.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الخليج الإماراتية

منذ 8 ساعات
منذ 10 ساعات
منذ 11 ساعة
منذ ساعة
منذ 8 ساعات
منذ 5 ساعات
الإمارات نيوز منذ 13 ساعة
صحيفة الاتحاد الإماراتية منذ 14 ساعة
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 10 ساعات
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 15 ساعة
صحيفة الاتحاد الإماراتية منذ ساعة
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 14 ساعة
موقع 24 الإخباري منذ 4 ساعات
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 16 ساعة