قررت شركة بوينغ الأميركية إقالة رئيس وحدة الفضاء والدفاع المتعثرة تيد كولبير، وذلك في أول تغيير إداري تحت قيادة الرئيس التنفيذي الجديد كيلي أورتبرغ.
وقال أورتبرغ الذي تولى منصب الرئيس التنفيذي للشركة في أغسطس/آب الماضي، إن تيد كولبير سيغادر وسيتولى ستيف باركر، كبير مسؤولي العمليات، مسؤوليات كولبير حتى تعيين بديل في وقت لاحق.
يأتي رحيل كولبير في وقت تحاول فيه بوينغ توفير السيولة النقدية عقب الإعلان عن إجازات لآلاف العمال، والذي تبعه إضراب أكثر من 32 ألفًا من عمالها.
تراجعت أسهم بوينغ الأميركية بنحو 41% هذا العام.
كتب أورتبرغ في رسالة بالبريد الإلكتروني إلى الموظفين: "في هذه المرحلة الحرجة، أولويتنا هي استعادة ثقة عملائنا وتلبية المعايير العالية التي يتوقعونها منا لتمكين مهامهم الحرجة في جميع أنحاء العالم بالعمل معًا، سنعمل على تحسين أدائنا وضمان الوفاء بالتزاماتنا".
إدارة بوينغ للدفاع
عين باركر لدعم القيادة الصناعية والمساعدة في إصلاح البرامج الخاسرة وتولى منصب إدارة التشغيل قبل أقل من عامين.
وكان قد ترأس سابقًا برامج القاذفات والمقاتلات لشركة بوينغ، بالإضافة إلى مصانعها الدفاعية في سانت لويس.
بينما سبق أن تولى كولبير منصب رئيس قسم بوينغ للدفاع والفضاء في أبريل/نيسان 2022، وأنضم لبوينغ أول مرة في عام 2009 بعد العمل في سيتي غروب وفورد موتور.
خسائر بوينغ الفضائية
عانت أعمال بوينغ الفضائية من انتكاسات كبيرة، لا سيما قرار ناسا الأخير بإرسال كبسولة ستارلاينر التابعة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من فوربس الشرق الأوسط