أصبحت حرائق الغابات تحدياً مقلقاً في منطقة أميركا الشمالية، إذ باتت أكثر تواتراً وأوسع انتشاراً، ومن ثم أصبحت تشكل تحدياً بيئياً وصحياً واقتصادياً كبيراً في المنطقة. وفي هذه الصورة تبدو جنيفر بالتزر، أستاذة علم البيئة الغابوية، وهي تتفحص مجموعةً من أشجار التنوب الأسود المحترقة قرب قرية «بهشوكو» في الأقاليم الشمالية الغربية من كندا، حيث يبدو شجر التنوب الأسود الميت كما لو أنه أعواد ثقاب عملاقة محترقة تقف شامخةً فوق المناظر الرمادية على مدى رؤية الناظر. لكن هنا، وعلى حافة إحدى أكبر مناطق الغابات المحترقة التي وثّقها العلماء في كندا، كان ما لفت انتباه «بالتزر» أقرب إلى الأرض. فعلى بُعد بضع مئات من الأميال أسفل الدائرة القطبية الشمالية، سبق لـ«بالتزر» أن درست لأكثر من عشر سنوات صحةَ شجر التنوب الأسود والغابات الشمالية.
وذات صباح حار في أواخر الربيع، كانت تحاول مع ثلاثة من طلابها في جامعة «ويلفريد لورييه» الكندية توثيقَ ما يمكن أن ينمو من رماد موسم الحرائق القياسي الذي دمر الغابة قبل عام تقريباً.
وقد سجلت في ذلك الصباح أنه لم يسبق لها أن رأت أشجاراً تحترق بهذه السرعة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية