أكبر من «النكسة».. بقلم: وليد عثمان #صحيفة_الخليج

لا يماري أحد في أن ما يتعرض له «حزب الله»، وبالتبعية لبنان كاملاً، أكبر من النكسة التي أقر بها أمينه العام، حسن نصر الله، عقب موجتي تفجير أجهزة «البيجر» واللاسلكي، وما أوقعتاه من قتلى ومصابين.

والنكسة هي تعبير يرى كثيرون، استناداً إلى تجربة يونيو/ حزيران 1967، أنه تعبير مخفف عن هزيمة فادحة والتفاف على تبعاتها، والسؤال الآن: لمن الهزيمة في هذه الجولة من المواجهة بين التيار الذي يمثله «حزب الله» وإسرائيل؟.

لا شك أن المهزوم الأول هو هذا التيار المحتكر لفكرة المقاومة والزاعم للانفراد براية الدفاع عن القضية الفلسطينية، والمخوّن لما سواه، وهو زعم صلح في فترات ومواجهات سابقة وأكسب هذا التيار شعبية في الشارع العربي والإسلامي قبل أن تسيطر على قراره قوة إقليمية، وإلى ذلك يعزى الخذلان الذي تعرضت له «حماس» بعد أن بدأت طوفانها في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

أمام ما تعرض له الفلسطينيون في غزة منذ بدء طوفان «حماس» والرهانات تزداد على تدخل بقية أطراف ما يعرف بـ«محور المقاومة»، لكن شيئاً من هذا لم يحدث، وبقي «حزب الله» وإيران محافظين على قواعد اشتباك حذر مع الجانب الإسرائيلي، رغم ما نسب إليه من أعمال تستدعي الاستنفار والرد القوي عليها، بما في ذلك اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، في قلب طهران، ومقتل عدد من أبرز قادة.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الخليج الإماراتية

منذ 5 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ ساعة
منذ 6 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ 3 ساعات
موقع 24 الإخباري منذ ساعة
الإمارات نيوز منذ 4 ساعات
الإمارات نيوز منذ 4 ساعات
موقع 24 الإخباري منذ 35 دقيقة
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 17 ساعة
موقع 24 الإخباري منذ 4 ساعات
موقع 24 الإخباري منذ ساعة
صحيفة الاتحاد الإماراتية منذ 14 ساعة