المؤتمرات الكبرى تتحدث عن الحكومات المرنة، وما تحتاج إليه هذه الحكومات لتسهيل حياة الناس، وتقبل التغييرات في العالم والنمو ضمن الحاجة والمتطلبات للتحديث والتنوع والتغيير عبر التخصصات، والتوجهات الاستراتيجية، وأساليب ممارسة الأعمال، والكثير مما يعرفه كثر ويدرسونه، وسؤالي ماذا عن العقول المرنة؟
إن المتخصصين في مجالات كثيرة، قد يعيشون وهماً مخيفاً بأن التخصص الذي درسوه هو الذي يجب أن يتمسكوا به طوال عمرهم، وفتح مجالات جديدة قد تأخذهم ولو قليلاً عن مسار ما درسوا وتعبوا من أجله، قد يجعلهم في حالة تردد وصدمة ومقاومة شديدة أحياناً في التقبل.
اليوم أغلب التخصصات مرتبطة، ومتجانسة في نواح كثيرة، والعلوم الإنسانية لها قدرة على أن تجعل المرء وعقله منسابين ومتوازيين مع المتغيرات والمتطلبات، والمرونة في التغيير مهمة لاستمرارية التنوع والتقدم، وتقبل المرء تخصصاً جديداً بعيداً من تخصصه في حال توافق مع قدراته الذهنية والنفسية والفكرية والثقافية، ولنقل توافق مع ممكناته العلمية التي درسها، فإنه سيبدع وسيكون منتجاً ومتمكناً من تحقيق الكثير من الإنجازات والتفرد في حياته وما يقدم.
العقول المرنة، هي التي أرى أنها تغذت من تجارب كبيرة، ذات ضغوط عالية، وفي الوقت نفسه اختصرت وقت التعليم، لتصبح في مسارات جديدة لم يخطط لها،.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية
