بعض من الوالدين يلجأون إلى ضرب الأبناء من أجل تهذيبهم واكتساب سلوك أفضل، أو ليركز أكثر في المذاكرة ويتقدم في مستواه الأكاديمي، ظنا منهما أن الضرب يعلم أو يهذب، ولم يدركا مخاطر استعمال العنف مع أطفالهم، وللعنف أشكال كثيرة لا تقتصر على الضرب فقط، ويتكون عنه فجوة بين الأبناء والآباء، ويصبح أبناء لا يحبون أنفسهم وغير متقبلين آبائهم، وقد يتجهون للتطرف أو ممارسة العنف مع الآخرين.
ومن منطلق حملة اليوم السابع "الهوية أولوية.. أسرة واعية = فطرة سليمة"، نوضح أشكال العنف، ومخاطر استعماله مع الأبناء بأعمارهم المختلفة حيث قالت غادة حكمت استشاري العلاقات الأسرية، لـ" اليوم السابع":" أشكال العنف لا تقتصر على الضرب والعنف الجسدي فقط، وإنما توجد تعاملات أخرى مع الأبناء تحتوي على العنف النفسي منها: تقليل مجهود الأبناء وما يقومون به من أداء في التمرين، ومذاكرتهم ومقارنتهم مع أقرانهم، والسخرية من تعاملاتهم مع الآخرين، والصراخ عليهم من أجل فعل أمر، والعنف العاطفي من عدم تقدير مشاعرهم والاستماع إليهم وتقدير ما يحتاجون إليه، ثم في مرحلة نمو الأبناء.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة اليوم السابع