تتجه عقارب الساعة نحو الثامنة صباحًا في أول أيام العام الدراسي الجديد، ومحمود سالم الطالب بـ الصف الثالث الثانوي يقف أمام أحد السناتر في منطقة المعادي لحجز مقعده في درس اللغة العربية، وتبدأ جميع دروس الصف الثالث الثانوي في تمام الساعة التاسعة صباحا بينما المراحل التعليمية الأخري تبدأ بعد إنتهاء اليوم الدراسي للطلاب.

وتختلف قيمة الحصة الواحدة لطلبة الثانوية العامة من حى لآخر وحسب الكثافة الطلابية، وفى جولة ميدانية لـ«المصرى اليوم» رصدت فيها أسعار الحصص داخل السناتر التعليمية في منطقة المعادي والسيدة زينب، حيث تبدأ من 80 إلى 120 جنيها للحصة الواحدة وتصل كثافة الطلبة إلى 200 طالب.

أمام أحد مراكز الدروس الخصوصية بمنطقة المعادي، تكدس العشرات من الطلبة لحجز مادة اللغة العربية حيث يرفض الكثير من المعلمين استقبال طلاب جدد داخل «السنتر» بعد شهر سبتمبر، بينما يقوم معلمين آخرين بتنظيم مجموعات جديدة للطلاب.

ويقوم العاملون في «السنتر» باستقبال الطلاب الوافدين لحجز الدروس الخصوصية، ويتأكدوا من حمل كل طالب كارنية المركز، بينما ينتظر الطلاب التي لم تقوم بالحجز من قبل خارج السنتر وبعد دخول الطلاب وجلوسهم في أماكنهم تبدأ الطلاب الأخري بالحجز والدخول مباشرة.

قاعات مكيفة ومجهزة لإعطاء الدروس وتوفير أحد المراكز استراحة يمكن للطلاب الاستذكار فيها، ومشروبات مقابل مبالغ مالية، هكذا أصبح الحال داخل السناتر لتعليم.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من صحيفة المصري اليوم