قال المهندس أحمد عبدالمالك حسين، المهندس في شركة كيما بمحافظة أسوان وأحد الذين التقوا محافظ اسوان اللواء إسماعيل كمال، إن «الأزمة المتسببة في مرض أسوان الغامض تتعلق بنقص الكلور في شركة المياه المختصة بعد نزول السيول خلال الفترة الماضية، ما أدى إلى تلوث المياه».
وأضاف عبدالمالك لـ«المصري اليوم»، «في البداية كانت إضافة الكلور تتم بشكل يدوي مما أدى إلى عشوائية في التحكم بالكميات المضافة»، مستكملًا «أحيانًا كانت الكميات أقل من اللازم، مما قد يسمح بوجود الميكروبات وأحيانًا أكثر من اللازم مما قد يؤدي إلى آثار ضارة على صحة السكان».
وقال المهندس في شركة كيما، «هذا النظام لم يكن مناسبًا، خاصةً أننا في عام 2024، حيث من المفترض أن تكون هناك أنظمة حديثة للمراقبة والتحكم في كميات الكلور بشكل دقيق».
وأشار إلى تركيب جهاز جديد للتحكم في الكلور قبل ثلاثة أيام، مشككًا في الوقت نفسه في فعالية الجهاز، حيث قال «هذه الأجهزة تتطلب ربطًا دقيقًا بين حوض المياه والجهاز حتى يكون هناك توازن في كمية المياه والكلور المضاف»، مضيفًا «حتى الآن، هذا الربط غير موجود، مما يجعلني أشك في كفاءة الجهاز»، بحسب تصريحاته لـ«المصري اليوم».
واستكمل «حسين»، أن «الكلور يعتبر عنصرًا أساسيًا في القضاء على الميكروبات والدليل هو أن المرشحات في المدينة تعمل بشكل جيد ولا توجد فيها إصابات»، قائلًا «الإصابات تم تسجيلها في قرية واحدة وأيضًا في إحدى القرى التابعة لمركز دراو، هذه القرى تحصل على المياه من مرشح واحد مما يشير إلى وجود مشكلة في العمال أو إدارة المرشحات أو ربما حتى سرقة الكلور وبيعه»، بحسب ما قال.
لكن في المقابل، أكد محافظ أسوان، اللواء دكتور إسماعيل كمال، في تصريحات صحفية، أنه جرى تحديث منظومة الكلور في محطة الشيخ على بقرية أبوالريش لتتواكب مع أحدث أساليب ضخ الكلور أثناء عمل المحطة من أجل تحقيق أعلى درجات الأمن والأمان والسلامة لمياه الشرب، لتكون ذات جودة نقاء عالية ومطابقتها للمواصفات القياسية، وللحفاظ على الصحة العامة للمواطنين.
في السياق نفسه، قال حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، في تصريحات تلفزيونية، اليوم، أن فريق من الوزارة تحرك على مجموعة من المحاور الأول التأكد من سلامة مياه الشرب من خلال أخذ عينات كثيرة، مفيدًا بأن المحافظة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المصري اليوم
