يبدأ صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، اليوم الاثنين، الموافق 23 سبتمبر 2024، زيارة رسمية للولايات المتحدة، وتكتسب هذه الزيارة أهميتها من اعتبارات أساسية عدة، أبرزها:
- كون هذه الزيارة هي الأولى لصاحب السمو رئيس الدولة منذ توليه الرئاسة في مايو عام 2022، خلفاً للمغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه.
- سيبحث سموه، خلال الزيارة، مع الرئيس الأميركي جو بايدن سبل تعزيز التعاون والشراكة الاستراتيجية في جميع المجالات، خاصة الاقتصاد والتجارة والاستثمار والذكاء الاصطناعي والفضاء، إضافة إلى قضايا الطاقة المتجددة ومواجهة التغير المناخي وحلول الاستدامة. كما سيتبادل سموه والرئيس الأميركي وجهات النظر بشأن مجمل التطورات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك. وسيلتقي سموه عدداً من المسؤولين الأميركيين لبحث آفاق تطوير العلاقات الإماراتية الأميركية على جميع المستويات.
- تأتي الزيارة في توقيت شديد الأهمية في ظل التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط مع استمرار الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، ووجود مخاطر حقيقية من تحول هذه الحرب إلى حرب إقليمية مفتوحة، الأمر الذي من شأنه تهديد الاستقرار في المنطقة والعالم أجمع.
وقد أكد معالي يوسف العتيبة، سفير الدولة لدى الولايات المتحدة، أن الزيارة التاريخية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى الولايات المتحدة، تشكل مرحلة مهمة في العلاقات بين الدولتين، مضيفاً أن الجانبين سيركزان على علاقة الشراكة القائمة بينهما، والتي تمتد لخمسة عقود، كما سيبحثان فرص ترسيخ التعاون في مجالات جديدة تشمل العلوم والتكنولوجيا والفضاء. وتؤكد الإحصائيات التطور الكبير الذي تشهده علاقات التعاون الاقتصادي بين الإمارات والولايات المتحدة، حيث ارتفع حجم التبادل التجاري غير النفطي بينهما إلى 31.4 مليار دولار في العام الماضي، ومن المتوقع أن يتواصل هذا الارتفاع بالوتيرة نفسها خلال العام 2024، وبلغت قيمة الصادرات الأميركية إلى الإمارات نحو 24.8 مليار دولار في العام الماضي، لتتجاوز.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية
