الصراع الأزلي بين الأضداد

هناك أشياء في الحياة غير محمودة، ولكنها ولدت مع الإنسان ومنذ الأزل، مضت معه في مشوار الحياة الطويل، حاربها كل جيل وشعب ودين بمختلف الوسائل، لكنها بقيت وكأنها معادل للشيء الحميد الموجود في الجانب الآخر من الحياة، فهناك ناموس في الكون لتبقى الأضداد تتصارع، والإنسان هو من يملك «هداية» الاختيار أو هدي سواء السبيل.

لنأخذ مثالاً واحداً من الأضداد وبإمكانكم أن تختاروا غيره، لكن ستجدونه في النهاية لا يختلف كثيراً عن مثالنا، السرقة: عمرها من عمر الإنسان، بل من عمر الحيوان، فهي معروفة عند الحيوانات أيضاً، ولا تقف عند أن يسرق حيوان حيواناً من جنسه فقط، يمكن للحيوان أن يسرق الإنسان والنبات، تماماً مثل بعض الدول التي يمكن أن تسرق شعباً آخر، بعدما تكون قد انتهت من سرقة شعبها وخيرات أرضها!

أما السرقة عند الإنسان فهي درجات، لحاجة أو هواية أو مهنة أو لزيادة أو نفس طمّاعة أو وضاعة، فمنهم من يسرق دجاجة كأبي العوس الثعلب، ومنهم من يأخذ السلة ببيضها، ومنهم من يظل يقول لنفسه: هل امتلأت؟ فتقول له هل من مزيد؟ البعض يجربها مرة ويتوب، والبعض تصبح مهنة له، وآخر تبقى هواية ترضي شيئاً ما في داخله، وهذه نجدها عند بعض المشهورات التي «تهفها» نفسها لـ «اقتباس» شيء رخيص وبـ «بلاش» من المحلات، ولا يساوي شيئاً من أموالها،.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الاتحاد الإماراتية

منذ 12 ساعة
منذ 11 ساعة
منذ 11 ساعة
منذ 11 ساعة
منذ 6 ساعات
منذ 11 ساعة
الإمارات نيوز منذ 4 ساعات
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 11 ساعة
الإمارات نيوز منذ ساعتين
موقع 24 الإخباري منذ 14 ساعة
وكالة أنباء الإمارات منذ 4 ساعات
الإمارات نيوز منذ 3 ساعات
موقع 24 الإخباري منذ 16 ساعة
موقع 24 الإخباري منذ 4 ساعات