بشكل مفاجئ، ارتفع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه في البنوك المصرية ليستقر عند مستوى أعلى من 48.50 جنيهًا في التعاملات الأخيرة. يأتي ذلك رغم توقعات باستمرار استقرار سوق الصرف مع استمرار تحسن السيولة الدولارية وارتفاع احتياطيات البلاد من النقد الأجنبي لتسجل أعلى مستوى على الإطلاق بنهاية أغسطس الماضي عند 46.6 مليار دولار.

وكان البنك المركزي المصري قد قرر في مارس الماضي، خفض قيمة العملة المصرية مقابل الدولار الأميركي، بخلاف حزمة قرارات أخرى تتعلق برفع أسعار الفائدة بنسب قياسية، وذلك في إطار إجراءات إصلاحية لإتمام اتفاق تمويل مع صندوق النقد الدولي بقيمة 8 مليارات دولار.

وقبل أيام، بدأ البنك المركزي الأميركي، تيسير السياسة النقدية بخفض أسعار الفائدة نصف نقطة مئوية. كما توقع الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة نصف نقطة مئوية أخرى بحلول نهاية العام، ونقطة مئوية كاملة العام المقبل، ونصف نقطة مئوية إضافية في عام 2026.

سداد الديون

وسددت مصر أعباء خدمة الدين الخارجي من الفوائد والأقساط بقيمة 8.255 مليار دولار خلال الفترة من يناير وحتى مارس 2024، وفقا لأحدث بيانات عن البنك المركزي المصري.

وانقسمت أعباء خدمة الدين إلى 2.542 مليار دولار كفوائد مدفوعة، و5.712 مليار دولار كأقساط مسددة، بحسب البيانات الرسمية.

وفي التعاملات الأخيرة، جاء أعلى سعر لصرف الورقة الأميركية الخضراء في "ميد بنك" عند مستوى 48.60 جنيهًا للشراء، مقابل 48.65 جنيهًا للبيع. ولدى البنك المركزي المصري استقر سعر صرف الدولار عند مستوى 48.51 جنيهًا للشراء، و48.65 جنيهًا للبيع.

وفي 9 بنوك بقيادة الأهلي المصري وبنك مصر والبنك التجاري الدولي مصر، استقر.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من قناة العربية - الأسواق