الطلب العالمي على الفحم سيواصل التراجع لينخفض 37% بحلول 2050 مقارنة بمستويات العام الماضي، بحسب توقعات #أوبك.

سيستمر الاعتماد على النفط كمصدر للطاقة خلال العقود المقبلة، رغم التحول المتسارع إلى الطاقة المتجددة، وفق تقرير صادر اليوم عن منظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك" بعنوان "آفاق النفط حتى عام 2050".

رغم التحولات نحو مصادر الطاقة البديلة؛ "سيظل النفط والغاز عنصرين أساسيين في مزيج الطاقة العالمي لعقود قادمة. إذ سيبقى الطلب على النفط مستقراً، خاصة في القطاعات التي يصعب فيها التحول إلى الطاقة المتجددة مثل الطيران والشحن. بموزاة ذلك، من المتوقع أن يشهد الغاز الطبيعي زيادةً في الطلب باعتباره وقوداً نظيفاً نسبياً مقارنةً بالنفط والفحم"، بحسب التقرير.

وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان كان أوضح، خلال الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض بشهر أبريل، أن عملية التحول نحو الطاقة الخضراء تواجه تحديات متعددة منها عدم وضوح السياسات وغياب الحوافز ومستلزمات الإنتاج والتطوير. كما استعرض، مطلع العام في مؤتمر التعدين الدولي، خطة المملكة لما أسماه عملية "تجسير" العلاقة بين استخدام الطاقتين التقليدية والمتجددة، والتي تقوم على التخفيض التدريجي العادل والمنظم والمنصف في استخدام مصادر الطاقة التقليدية، لاسيما أن العديد من الدول المستهلكة، وليست المنتجة فحسب، غير قادرة على التخلّي عن هذه المصادر لعدم وجود بديل مُجدٍ لديها حالياً.

مزيج الطاقة يمثل النفط حالياً 30.9% من إجمالي مصادر الطاقة المستخدمة. بينما تبلغ حصة الغاز الطبيعي 23%، سترتفع بحلول منتصف القرن إلى 24% ليحل بدلاً من الفحم كثاني أكبر مصدر للطاقة. في حين لا تمثل الطاقة المتجددة من الشمس والرياح أكثر من 3.2%.

كان أمين عام "أوبك" هيثم الغيص تساءل بمقالٍ نشرته "الشرق" في يوليو: "هل من المنطقي أن نتصور أن مصادر الطاقة المتجددة وحدها قادرة على تلبية التوسع المتوقع للكهرباء؟". شارحاً: "استثمر العالم أكثر من 9.5 تريليون دولار في "التحول الطاقي" على مدى العقدين الماضيين، رغم ذلك، فطاقة الرياح والشمس لا تزالان توفران ما يقل قليلاً عن 4% من طاقة العالم، كما أن المركبات الكهربائية على مستوى العالم لا تزيد عن 2% إلى 3%. وفي تقريرها الأخير عن توقعات الطاقة الجديدة، ذكرت "بلومبرغ إن إي إف" أن سيناريو الانبعاثات الصفرية سيكلف العالم 250 تريليون دولار بحلول عام 2050".

تحديات وفرص على صعيد الإمدادات، توقعت "أوبك" أن يرتفع المعروض من الخام إلى 120.1 مليون برميل يومياً بحلول منتصف القرن، من مستواه الحالي البالغ 102.2 مليون برميل.

لكن التقرير أشار إلى مزيج من التحديات أمام النفط كوقود حتى منتصف.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من اقتصاد الشرق مع Bloomberg

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من اقتصاد الشرق مع Bloomberg

منذ 3 ساعات
منذ 10 ساعات
منذ ساعة
منذ 10 ساعات
منذ 8 دقائق
منذ ساعتين
صحيفة الاقتصادية منذ 17 ساعة
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ 12 ساعة
قناة CNBC عربية منذ 11 ساعة
صحيفة الاقتصادية منذ ساعة
صحيفة الاقتصادية منذ 36 دقيقة
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ 12 ساعة
فوربس الشرق الأوسط منذ 13 دقيقة
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ 10 ساعات