دافع الرئيس التنفيذي لشركة نوفو نورديسك، لارس يورغنسن، عن تسعير عقار أوزيمبيك الذي تصنعه الشركة ويستخدم على نطاق واسع لعلاج مرض السكري وفقدان الوزن، خلال شهادته أمام لجنة مجلس الشيوخ المعنية بالصحة والتعليم والعمل والمعاشات التقاعدية.

ويدرس المشرعون من كثب السعر المرتفع لعقار أوزيمبيك، الذي أثار انتقادات بسبب تكلفته الكبيرة على المستهلكين، خصوصًا بالنظر إلى شعبيته المتزايدة والطلب عليه لأغراض إدارة مرض السكري وفقدان الوزن.

تبرير نوفو نورديسك في شهادته أمام لجنة مجلس الشيوخ المعنية بالصحة والتعليم والعمل والمعاشات التقاعدية، زعم يورغنسن أن شركته تساعد في خفض تكاليف الرعاية الصحية الإجمالية في الولايات المتحدة من خلال معالجة السمنة ومرض السكري من النوع 2، وهما حالتان مكلفتان ومنتشرتان.

وسلط الضوء على أنه في حين تنفق الولايات المتحدة نحو 1.7 مليار دولار سنويًا على علاج السمنة و413 مليار دولار على إدارة مرض السكري من النوع 2، فإن أدوية نوفو نورديسك، مثل أوزيمبيك، لا تهدف فقط إلى علاج هذه الحالات ولكن أيضًا إلى منع المضاعفات باهظة الثمن في المستقبل.

وأكد يورغنسن أن الفوائد الصحية طويلة الأجل لمثل هذه العلاجات تسهم في تخفيف العبء الاقتصادي على نظام الرعاية الصحية.

كما دافع عن تسعير أدوية نوفو نورديسك من خلال التأكيد على دورها في الحد من الحاجة إلى تدخلات أكثر تكلفة، مثل الاستشفاء وعلاجات مرض السكري المتقدمة، وأشار إلى التزام الشركة بدعم المرضى من خلال برامج المساعدة لتحسين الوصول إلى هذه الأدوية.

وأكد يورغنسن خلال شهادته أن سعر أوزيمبيك، دواء السكري الشهير للشركة، انخفض بنحو 40% منذ طرحه في السوق لأول مرة عام 2017. كما ذكر انخفاضًا مماثلًا في سعر ويغوفي، وهي حقنة مصممة للتحكم في الوزن لدى من يعانون زيادة الوزن أو السمنة منذ عام 2021.

وأشار يورغنسن إلى هذه التخفيضات في الأسعار للتأكيد على جهود الشركة لجعل هذه الأدوية أكثر سهولة في الوصول إليها، على الرغم من المخاوف بشأن أسعارها الأولية المرتفعة.

وقد تم تقديم هذا الانخفاض في الأسعار كجزء من استراتيجية نوفو نورديسك للمساعدة في تقليل تكاليف الرعاية الصحية، وتحسين وصول المرضى إلى العلاجات الحيوية لمرض السكري والتحكم في الوزن.

مخاوف من سعر الدواء خلال مناقشة حديثة حول تسعير الأدوية، تم الكشف عن أن الإمدادات الشهرية من أوزيمبيك وويغوفي تباع بسعر 968.52 دولار و1349.02 دولار على التوالي.

ومع ذلك، أشار السيناتور بيرني ساندرز، مستقل من ولاية فيرمونت، إلى أن بعض المسؤولين التنفيذيين في شركات الأدوية لم يذكروا أسماءهم أشاروا إلى أنه من الممكن إنتاج وبيع إصدارات عامة من أوزيمبيك بأقل من 100 دولار شهريًا.

وقد أثار هذا التناقض الكبير في الأسعار بين الأدوية ذات العلامات التجارية ونظيراتها العامة المحتملة مخاوف بين المشرعين بشأن التكلفة العالية لهذه الأدوية والحاجة إلى بدائل أكثر بأسعار معقولة، وخصوصًا للمرضى المصابين بمرض السكري والسمنة.

وفي المقابل، انتقد يورغنسن نظام الرعاية الصحية في الولايات المتحدة.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من فوربس الشرق الأوسط