وزارة العدل الأميركية تقاضي شركة فيزا لاتهامها بخرق قوانين مكافحة الاحتكار فيما يتعلق بأعمال بطاقات الخصم الخاصة بها.. وسهم الشركة يتراجع 5% لتفقد قيمتها السوقية 25 مليار دولار خلال يوم واحد. فوربس للمزيد

رفعت وزارة العدل الأميركية دعوى قضائية ضد شركة الخدمات المالية الكبرى، فيزا، تتهمها بانتهاكات لقوانين مكافحة الاحتكار تتعلق بأعمال بطاقات الخصم الخاصة بها.

وتهيمن عمليات بطاقات الخصم الخاصة بشركة فيزا على السوق، حيث تشير التقارير إلى أنها تشكل نحو 60% من جميع معاملات الخصم في جميع أنحاء البلاد.

فيزا متهمة بالاحتكار اتهم المدعي العام الأميركي، ميريك غارلاند، شركة فيزا باكتساب قوة وميزة سوقية كبيرة بشكل غير قانوني، مما يسمح للشركة بفرض رسوم أعلى بكثير مما يتم فرضه عادة في سوق تنافسية.

ويشير هذا التأكيد إلى أن هيمنة فيزا في قطاع بطاقات الخصم تمكنها من إملاء الشروط والأسعار، واستغلال وضعها في السوق بشكل فعال لاستخراج رسوم مفرطة من التجار، وفي نهاية المطاف، المستهلكين.

وفي سوق تنافسية، تنخفض الأسعار مع تنافس الشركات المختلفة على الأعمال التجارية، مما يؤدي إلى شروط أكثر ملاءمة للتجار والمستهلكين.

ويشير بيان غارلاند إلى أن وزارة العدل تعتقد أن تصرفات فيزا تعيق المنافسة العادلة، مما قد يؤدي إلى زيادة التكاليف لمستخدمي خدمات بطاقات الخصم، ويؤكد على الحاجة إلى التدخل التنظيمي لاستعادة ديناميكية السوق الأكثر عدالة.

ويؤكد بيان غارلاند أن الرسوم التي تفرضها فيزا على التجار لها تأثير بعيد المدى يتجاوز مجرد المعاملة الفردية. فعندما يتحمل التجار تكاليف أعلى بسبب الرسوم المرتفعة من فيزا، فإنهم غالبًا ما ينقلون هذه التكاليف إلى المستهلكين من خلال رفع أسعار سلعهم وخدماتهم.

ويمكن أن يؤثر هذا التأثير المتتالي على مستويات الأسعار الإجمالية في الاقتصاد، مما يؤثر على مجموعة واسعة من المنتجات والخدمات.

ونظرًا لأن فيزا لاعب رئيسي في سوق بطاقات الخصم، فإن استراتيجيات التسعير الخاصة بها يمكن أن تشكل بشكل كبير المشهد المالي للشركات والمستهلكين على حد سواء، مما يؤدي إلى ضغوط تضخمية وتقليل القوة الشرائية.

وتأثرا بهذه الاتهامات، انخفض سهم فيزا بنحو 5% يوم الثلاثاء، ما كبد الشركة خسارة نحو 25 مليار دولار من قيمتها السوقية.

فحوى الاتهامات في الشكوى التي رفعها المدعون الفيدراليون، زعموا أن فيزا تحافظ على مكانتها المهيمنة في سوق بطاقات الخصم ليس من خلال الانخراط في منافسة عادلة ولكن من خلال استخدام استراتيجيات تعمل على استبعاد المنافسين المحتملين بشكل فعال......

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من فوربس الشرق الأوسط

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من فوربس الشرق الأوسط

منذ 9 ساعات
منذ ساعة
منذ 11 ساعة
منذ 9 ساعات
منذ 10 ساعات
منذ ساعة
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ ساعة
قناة CNBC عربية منذ 9 ساعات
قناة CNBC عربية منذ 10 ساعات
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ 9 ساعات
صحيفة الاقتصادية منذ 37 دقيقة
منصة CNN الاقتصادية منذ 11 ساعة
صحيفة الاقتصادية منذ 17 ساعة
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ 11 ساعة