أشارت عضوة مجلس الفدرالي الأميركي ميشيل بومان، الثلاثاء، إلى أن مقاييس التضخم الرئيسية لا تزال مرتفعة بشكل غير مريح عن هدف الفدرالي البالغ 2%، مما يستدعي الحذر مع تقدم الفدرالي في خفض أسعار الفائدة.
وقالت بومان إنها تتفق على أن التقدم المحرز في خفض التضخم منذ أن بلغ ذروته في عام 2022 يعني أنه حان الوقت للفدرالي لإعادة ضبط السياسة النقدية، وفق رويترز.
:
لكنها اعترضت على خفض أسعار الفائدة بنسبة نصف نقطة الأسبوع الماضي لصالح خفض قياسي بنسبة ربع نقطة؛ لأن مخاطر ارتفاع التضخم لا تزال بارزة، بما في ذلك سلاسل التوريد العالمية المعرضة للإضرابات والاضطرابات الأخرى، والسياسة المالية العدوانية، وعدم التطابق المزمن بين العرض والطلب على الإسكان.
وقالت بومان في تعليقات أعدتها لإلقائها في مؤتمر رابطة المصرفيين في كنتاكي في فرجينيا: "لا يزال الاقتصاد الأميركي قوياً، والتضخم الأساسي مرتفع بشكل غير مريح فوق هدفنا البالغ 2%".
ويشير التضخم الأساسي إلى مؤشر أسعار الإنفاق الاستهلاكي الشخصي بعد استبعاد تكاليف الغذاء والطاقة، الذي يعده مسؤولون في الفدرالي دليلاً جيداً على الاتجاهات العامة للتضخم، الذي قالت بومان إنها تتوقع أن يكون لا يزال عند نحو 2.6% حتى أغسطس/.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة CNBC عربية